توفى طبيب الأسنان الشاب مؤمن فريد، صاحب ال30 عاماً، عقب أداء صلاة فجر اليوم، وأثناء تلاوته للقرآن الكريم داخل أحد مساجد مدينة الحامول، وسط حالة من الصدمة التي انتابت رواد المسجد بسبب الوفاة المفاجئة للشاب الراحل التي وصفوها ب«حُسن الخاتمة». مواقع التواصل الاجتماعي تتحول إلي سرادق عزاء لنعي الطبيب الشاب الراحل وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلي سرادق عزاء لنعي الطبيب الشاب الراحل، حيث نشر رواد تلك المواقع صور الطبيب الراحل، داعين الله أنّ يتغمده بواسع رحمته، وأنّ يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وأكد أحمد علي، أحد أصدقاء الطبيب الراحل، ل«الوطن»، أنّ طبيب الأسنان الشاب مؤمن فريد توفى بشكل مفاجئ عقب أداء صلاة الفجر صباح اليوم، مضيفاً: «ماكنش بيشكي من أي حاجة وكان زي الفل وسهران معانا لحد الساعة 4، وبعد كده راح يصلي الفجر واتفاجئنا بالخبر الصادم ده». كان يستعد الفترة الأخيرة قبل رحيله إلي السفر لإحدي الدول العربية للعمل بها وأوضح «علي»، أنّ الراحل كان يستعد خلال الفترة الأخيرة قبل رحيله إلي السفر لإحدى الدول العربية للعمل بها وأنهي أوراقه بالفعل لكن سبق ذلك القدر، مشيراً إلى أنّ الطبيب الشاب كان مشهوداً له بالطيبة وحُسن الخلق، وكان محبوباً بين أهالي الحامول، وحريصاً على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها بالمسجد، مستطرداً: «مؤمن مالوش وصف فى طيبته ولين قلبه وحنيته، ومسالم في تعاملاته، وكان قلبه حاسس خلال الفترة اللي فاتت وطلب من ربنا حُسن الخاتمة ونالها الحمد لله». تشييع جثمان طبيب الأسنان الشاب في جنازة مهيبة وذكر «علي»، أنّه جرى تشييع جثمان طبيب الأسنان الشاب في جنازة مهيبة خرجت من مسجد حامول العرب بالحامول، بينما تتلقي أسرة المتوفي العزاء أمام المنزل بشارع الاستاد بمدينة الحامول، لافتاً أنّ جميع زملائه وأصدقاء وأهالي الحامول في حالة حُزن شديدة علي رحيل الطبيب الشاب، داعياً الله العلي القدير أنّ يتقبله بقبول حسن وأنّ يجعله في الفردوس الأعلى من الجنة.
