سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الداخلية": الانضباط والالتزام واحترام حقوق الإنسان أهم عناوين المرحلة "عبداللطيف": بدأنا تنفيذ خطة تأمين المؤتمر الاقتصادي ميدانياً.. واستنفار بكل قطاعات الوزارة حتى انتهائه
قال اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن الأجهزة الأمنية في كل قطاعات الوزارة، في حالة استنفار شامل في كل المحافظات، تنفيذًا لبنود الخطة الأمنية التي وضعها اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، بهدف تأمين جميع أنحاء البلاد خلال المؤتمر الاقتصادي، مشيرًا إلى أن "المؤتمر بمثابة تحدٍ جديد لرجال الشرطة.. وقادرون على تأمين الجمهورية وليس شرم الشيخ فحسب خلال فترة انعقاد المؤتمر". وأضاف "عبداللطيف" - بحسب بيان للوزارة اليوم - أن عنوان المرحلة المقبلة سيكون هو الانضباط في الأداء والالتزام بالقانون واحترام حقوق الإنسان وصون كرامة المواطنين، مؤكدًا أن رجال الشرطة يدركون طبيعة المرحلة الحالية وأنه سيتم الاستمرار في الجهود الأمنية لحفظ الأمن وتحقيقه بصورته الكاملة في كل ربوع البلاد. ولفت المتحدث باسم الوزارة، إلى أن وزير الداخلية فور توليه المسؤولية وجه بسرعة توفير كل الإمكانيات اللازمة للقوات بهدف تنفيذ مهامها المكلفين بها في حماية أمن الوطن والمواطنين، والاستمرار في توجيه الضربات الاستباقية للعناصر الإجرامية والإرهابية وتصفية كل البؤر الاجرامية التي تأوي تلك العناصر، حتى يتم الحفاظ على النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في مواجهة الجريمة وتحقيق نجاحات أفضل تهدف لتحقيق الاستقرار بالشارع المصري. أوضح أن الأجهزة الأمنية بدأت بالفعل في تنفيذ بنود الخطة الأمنية المتعلقة بتأمين المؤتمر الاقتصادي ميدانيًا على أرض الواقع في جميع المحافظات، من خلال الانتشار الأمني المكثف في كل الشوارع والميادين والطرق السريعة والصحراوية بالمحافظات، لافتًا إلى أن خطة تأمين المؤتمر الاقتصادي بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة ستتعدى نطاق مدينة شرم الشيخ لتشمل كل أنحاء الجمهورية، موضحًا أن تلك الخطة التي دخلت بالفعل حيز التنفيذ وتتطلب استنفار كل الجهود الأمنية. وشدد المتحدث باسم الوزارة، على أن وزير الداخلية قرر وقف كل الإجازات والراحات لكل الضباط والأفراد بجميع قطاعات الوزارة حتى انتهاء فعاليات المؤتمر الاقتصادي، الذي سينعقد بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 13 حتى 15 مارس الجاري، مشيرًا إلى أن القرار يشمل كل مديريات الأمن، وذلك بهدف تحقيق أقصى درجات الاستنفار الأمني الشامل لحين انتهاء المؤتمر. وأشار إلى أن وزير الداخلية شدد على تفعيل دور القيادات الأمنية وكل المستويات في الإشراف ومتابعة الأداء الأمني ميدانيًا بالشارع، وهو ما يعمل على رفع الروح المعنوية للقوات أثناء العمل وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.