أعلن البيت الأبيض، اليوم السبت، أن السلطات الأمريكيةوالمكسيكية تمكنت من نقل أوفيديو جوزمان لوبيز، نجل «إل تشابو» المتهم بتهريب المخدرات وغسل الأموال وارتكاب جرائم عنف أخرى، إلى وزارة العدل الأمريكية، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن». التعاون المستمر بين الحكومتين الأمريكيةوالمكسيكية في مكافحة المخدرات في بيان صادر عن مستشارة الأمن الداخلي ليز شيروود راندال، أعربت عن أهمية التعاون المستمر بين الحكومتين الأمريكيةوالمكسيكية في مكافحة المخدرات والتحديات الأمنية الحيوية الأخرى، وأعربت عن شكرها لنظرائها المكسيكيين على الشراكة في العمل المشترك لحماية الشعبين من الجرائم العنيفة. من بعد هذا الاعتقال بدأت المطاردة تطول باقي أفراد عائلة "إل تشابو" في عام 2019.. تم إلقاء القبض على ابنه (أوفيديو غوزمان) وأُطلق سراحه بعد موجة عنف اجتاحت المكسيك قامت بها عصابة كارتل سينالوا الشرطة قالت أنه كان الخيار الوحيد للحفاظ على الأرواح pic.twitter.com/croC2IH0Hx — هانثل HANTHL (@HanthlPro) September 16, 2023 وأضافت: «ندرك تمامًا التضحية الكبيرة التي قدمها مسؤولو إنفاذ القانون في الولاياتالمتحدةوالمكسيك أثناء أداء واجبهم لضمان وجود مساءلة وعدالة لأولئك الذين ينتهكون القانون، سنبقى ممتنين إلى الأبد لجهودهم الشجاعة والمستمرة». وبحسب التقرير، أنه تم نقل لوبيز إلى شيكاغو جوًا يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يمثل لأول مرة أمام المحكمة الفيدرالية في شيكاغو في وقت مبكر من يوم الاثنين. اعتقال لوبيز أسفر في مقتل 29 شخصا ويجدر الإشارة إلى أن قاضيًا في مدينة مكسيكو قام بإيقاف عملية التسليم في يناير، بعد يوم واحد من اعتقال لوبيز في عملية بشمال المكسيك أسفرت عن مقتل 29 شخصًا. وسُجيل وفاة ما لا يقل عن 19 من أفراد العصابات المشتبه بهم و10 من أفراد الجيش خلال اشتباكات عنيفة في ولاية سينالوا شمال المكسيك، بعد اعتقال لوبيز من قبل السلطات، إلى جانب اعتقال 21 شخصًا آخر. وتسعى الولاياتالمتحدة إلى تسليم لوبيز بتهمة الاتجار بالمخدرات، وقد عرضت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال هذا الرجل المشتبه به، الذي يُعتقد أنه عضو بارز في كارتل سينالوا. وسُبق للوبيز أن اعتقل سابقًا من قبل السلطات الفيدرالية في أكتوبر 2019، ولكن تم إطلاق سراحه بناءً على أوامر من الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وذلك لتجنب المزيد من العنف وسفك الدماء. واتُهم إل تشابو، الذي كان يُعتبر في يومٍ من الأيام أكبر مهرِّب للمخدِّرات في العالم، بإدارة مشروع إجرامي يمتد عبر القارات وإشاعة موجات من العنف وسفك الدماء في بلده، المكسيك.
