قال علي عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن اختيار مصر ضمن الست دول التي تمت الموافقة على انضمامها لدول تجمع البريكس، يعد خطوة إيجابية لتمثيل مصر في قيادة القارة الإفريقية، مؤكداً على دعم الجمعية لجهاز التمثيل التجاري من أجل العمل على تعظيم دوره كونه الذراع التجاري لمصر. وأوضح أن تقديم المساندة والدعم المالي والبشري لمكاتب التمثيل التجاري بالخارج من قبل الدولة بالشكل المطلوب سوف ينعكس إيجابياً على معدلات التجارة الخارجية والاستثمارات الأجنبية. إنشاء وحدة خاصة بالبريكس تحت مظلة الجمعية وأعلن عيسى خلال ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين لمناقشة فرص الاستثمار والتجارة مع دول البريكس مع مكتب «التمثيل التجاري»، عن تأييده بأن يتم العرض على مجلس إدارة الجمعية لفكرة إنشاء وحدة خاصة بالبريكس تحت مظلة الجمعية التي اقترحها المهندس مجد الدين المنزلاوي أمين عام الجمعية بهدف التعاون بين الدولة المصرية ومكاتب التمثيل التجاري بالخارج لتكون بمثابة الذراع التنفيذي لأية استراتيجيات وتوجهات تعظم من الاستفادة الاقتصادية من دول الأعضاء. استخدام العملات المحلية في التبادل التجاري وأشار إلى أن جمعية رجال الأعمال المصريين خلال الفترة القريبة الماضية قد اقترحت على البنك المركزي المصري استخدام العملات المحلية والصفقات المتكافئة للقطاع الخاص في التبادل التجاري، ولكن في ظل الأزمة الحالية للعملات الأجنبية يجب أن يكون هناك تعادل وعدم وجود سوق موازية تماماً للدولار لمنع الفجوة بين سعر البنك وسعر السوق الموازي بخارج البنوك المصرية حتى تنجح هذه التجربة عيسى: نحن في حاجة لإصلاح تجاري واستثماري وأضاف عيسى: «نحن في حاجة لإصلاح تجاري واستثماري لتهيئة البنية التحتية لتعامل الدولة المصرية بهذه العملات، كما أن الصفقات المتبادلة بين شركة مستثمرة في مصر وفي إحدي دول الأعضاء بالبريكس يعد نموذجا ناجحا ولكن يتطلب موافقة البنك المركزي المصري».
