مؤتمر "مارس" هو الحدث الاقتصادي الأبرز بعد اندلاع ثورتي يناير ويونيو، والذي تعلق عليه الحكومة آمالًا عريضة للانطلاق إلى المستقبل، فتوليه القيادة السياسية اهتمامًا غير مسبوق، واختارت له اسمًا يقترب كثيرًا من الحدث "مؤتمر مستقبل مصر"، داعية أبرز الشخصيات الاقتصادية والسياسية والعلمية في شتى أنحاء العالم، لحضور المؤتمر. وتفاعلاً مع هذا الحدث الكبير، تقدِّم بوابة "الوطن" يوميًا "بروفايل" لأهم الشخصيات والمتحدثين خلال فعاليات المؤتمر، ومن هؤلاء بوب دودلي، الرئيس التنفيذ لشركة النفط البريطانية العملاقة "بريتش بتروليوم". التحق بوب دودلي بصناعة الطاقة في عام 1979، حيث تقلَّد مجموعة متنوعة من المناصب الهندسية والتجارية والإستراتيجية في الولاياتالمتحدة، والمملكة المتحدة، وروسيا، والصين. وكانت جميع هذه المناصب في شركة أموكو قبل دمجها في شركة البترول البريطانية (بي.بي.) في عام 1999. وعمل "دودلي" على نطاق واسع في صناعة النفط العالمية، وتشمل الأدوار السابقة نائب الرئيس لأنشطة الطاقة البديلة والمتجددة ونائب الرئيس المسئول عن أعمال التنقيب والإنتاج في روسيا ومنطقة بحر قزوين وإفريقيا، ومن 2003 إلى 2008 شغل "دودلي" منصب الرئيس والرئيس التنفيذي الأعلى لشركة تي إن كي – بي بي (TNK-BP) في موسكو. وفي عام 2009، تم تعيين "دودلي" لمجلس إدارة شركة البترول البريطانية (بي.بي) ليكون مسؤولا عن أنشطة المجموعة في الأمريكتين وآسيا. وفيما بعد تم تعيينه الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات البترول البريطانية (بي.بي) في عام 2010. وفي أوائل عام 2010 شغل دودلي منصب رئيس مؤسسة البترول البريطانية لترميم ساحل الخليج في الولاياتالمتحدة. وبعد أن باعت شركة البترول البريطانية شركة تي إن كي – بي بي في روسيا وحصلت على حوالي 20% من روسنفت، انضم إلى مجلس إدارة روسنفت في عام 2013. ودودلي حاصل على شهادة في الهندسة الكيميائية من جامعة إلينوي، ودرجة الماجستير في الإدارة الدولية من كلية ثندربيرد للإدارة العالمية وماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الميثودية الجنوبية (SMU). وتشمل أدوار "دودلي" الخارجية عضوية مجالس الأعمال المختلفة، والرئيس التنفيذي الأعلى لمنتدى المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والمجلس الاستشاري لكلية تسينغهوا للاقتصاد والإدارة في بكين، والرئيس التنفيذي الأعلى لمنتدى المملكة المتحدةتركيا والجمعية الجغرافية الروسية.