أعرب اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة عن ترحيبه بقرار دول تجمع بريكس بتوجيه دعوة إلى مصر للانضمام للتكتل الاقتصادي الجديد، وأكد أن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس، يفتح فرصاً اقتصادية هائلة أمام المستثمرين المصريين. وقال علاء السقطي، رئيس الاتحاد، في بيان اليوم الخميس، إن العلاقات السياسية الخارجية للحكومة المصرية لها تاثير مباشر على المستثمرين المحليين، ليس فقط من حيث تخفيف أزمة الدولار، ولكن أيضاً من حيث فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، وإجراء شراكات قوية مع مستثمرين جدد في الدول الأخرى، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات والتكنولوجيات الجديدة المعروفة بها دول بريكس، إلى الأسواق المحلية. ودعا «السقطي» إلى إسراع مؤسسات القطاع الخاص بالسير خلف حكومات دول البريكس، والاتجاه إلى إجراء تعاون دولي فيما بينها، مطالباً بالاستفادة من تجربتي الصين والهند، باعتبارهما دولتان رائدتان في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وحققتا طفرة تنموية اقتصادية بتحفيز ودعم هذه المشروعات. الهدف من انضمام مصر إلى دول بريكس وقال إن السياسة الخارجية الحالية لمصر تتسم بالاتزان وعدم الانحياز، والتعامل مع جميع الأطراف دون التدخل في السياسات الخاصة بالدول، مع الاحتفاظ بالحق في السعي نحو تحقيق مصالحها الاقتصادية الخاصة بها. وأضاف أن الهدف من انضمام مصر إلى دول بريكس، التي أصبحت تمثل ربع اقتصاد العالم، هو الحماية من تقلبات الأسواق العالمية، التي أصبحت مليئة بالمخاطر الاقتصادية، التي لم تعد أي دولة في مأمن منها، بما فيها الدول الكبرى. طرح عملة موحدة للبريكس ورحب «السقطي» بوعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدراسة طرح عملة موحدة للبريكس في القريب العاجل، مما سيخفف من الآثار السلبية لارتفاع سعر الدولار على استيراد المنتجات الأساسية ومستلزمات الإنتاج للأسواق المحلية. وأشار إلى أن انضمام كل من السعودية والإمارات إلى مجموعة البريكس يزيد من أفق التعاون الاقتصادي العربي، ويدل على توحيد صفوف الاتجاهات والاستراتيجيات الاقتصادية العربية لمواجهة الأزمة العالمية.