ثمن المهندس أحمد عثمان عضو مجلس النواب، موافقة دول «بريكس» على انضمام مصر للتجمع بداية من يناير 2024، باعتباره واحدا من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، مشيرا إلى أنه سيساعد مصر في تحقيق عدد من المكاسب على المستويين الاقتصادي والسياسي، أبرزها زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول أعضاء بريكس. تجمع بريكس يستهدف كسر هيمنة الدولار وقال «عثمان» في بيان، إن تجمع بريكس يستهدف بشكل أساسي كسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي من خلال تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، مؤكدا أن «بريكس» من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم. أضاف عضو مجلس النواب، أن انضمام مصر إلى بريكس يحمل كثيرا من الفرص والمزايا، خاصة على صعيد التنمية والتجارة والاستثمار، باعتبارها المجالات التي يوليها الاهتمام الأكبر، مؤكدا أن تجمع بريكس يسهم بأكثر من 31.5% من معدلات النمو للاقتصاد العالمي. وشدد النائب أحمد عثمان، على أن الانضمام لبريكس يحمل فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء، فضلا عن أهمية الوجود وسط تكتل يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات، إضافة إلى الاستفادة من اتجاه بريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأمريكي، وهذا جزء تحتاج إليه القاهرة نظرًا لمشكلة النقد الأجنبي، وبالتالي تنويع سلة العملات الأجنبية. وأشار «عثمان»، إلى أن بريكس يمكنه الاستفادة أيضا من انضمام مصر، باعتبارها بوابة لأفريقيا من حيث نفاذ وتوجيه السلع والخدمات الخاصة بها، والتصدير لباقي دول القارة للاستفادة من السوق الأفريقية؛ استغلالًا لموقع مصر الجغرافي والمقومات التي تمتلكها.