قالت الشرطة ومتحدث باسم حركة الشباب الصومالية المتشددة، إن الحركة فجّرت سيارة ملغومة في العاصمة مقديشو، اليوم، ما أدى إلى إصابة ضابطي شرطة بجروح. وأشارت الشرطة الصومالية إلى أن المهاجمين فجّروا السيارة عن بعد، ولاذوا بالفرار، وأصيب شرطيان لكن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى. وقال متحدث باسم حركة الشباب، إن الحركة استهدفت الشرطة الصومالية، حسبما ذكرت وكالة"رويترز" للأنباء. وأوضح المتحدث باسم العمليات العسكرية بحركة الشباب، عبدالعزيز أبو مصعب، "السيارة الملغومة استهدفت الشرطة، نحن نستهزئ بهم.. أسرعت السيارة عمدًا لدى اقترابها من نقطة تفتيش للشرطة، أخذت الشرطة السيارة ثم قمنا بتفجيرها عن بعد، وكانت السيارة مليئة بالمتفجرات". وكانت قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الإفريقي قد طردت الحركة التابعة لتنظيم القاعدة من مقديشو عام 2011، لكنها شنت سلسلة من الهجمات بالأسلحة والقنابل من أجل الإطاحة بالحكومة وفرض رؤيتها المتشددة للشريعة. ويحاول الصومال جاهدًا إعادة بناء ما دمرته الحرب الأهلية والفوضى على مدى عقدين من الزمان لكن الهجمات المستمرة في العاصمة تعقد هذه الجهود، غيما تحظى الحكومة الضعيفة بدعم دولي للحيلولة دون تحول الصومال إلى ملاذ للمتشددين، على غرار متشددي القاعدة في شرق إفريقيا.