تجددت الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية المسلحة داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في جنوبلبنان، للأسبوع الثاني على التوالي، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، في الوقت الذي دعت فيه دول عربية وغربية رعاياها في لبنان لالتزام الحذر، وسط مخاوف من اتساع دائرة الاشتباكات خارج المخيم. تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة ووقعت الاشتباكات بين مخيم عين الحلوة بين الفصائل الفلسطينية، ما دعا كلًّا من المملكة العربية السعودية والكويت دعوة مواطنيهما لتجنب أماكن الاشتباكات، حيث نصحت الرياض الرعايا السعوديين بالخروج من لبنان في أسرع وقت، ونشرت سفارة المملكة أرقام الطوارئ، عبر حساب سفارة السعودية في لبنان على موقع التغريدات القصيرة «توتير». «الأونروا» تدعو لوقف الاشتباكات في الوقت نفسه دعت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا»، إلى وقف القتال في مخيم عين الحلوة، بجنوبلبنان، على الفور، في أعقاب تجدد الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية المسلحة، على الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، بعد أن وقع اشتباك مماثل قبل أيام، أسفر عن مقتل 13 شخصاً، وإصابة أكثر من 60 آخرين، منهم أحد موظفي الأونروا. فرق الإسعاف تغادر مخيم عين الحلوة وغادرت فرق الإسعاف مخيم عين الحلوة، بعد استهداف سيارتي إسعاف، في ظل الاشتباكات الواقعة داخل المخيم، فيما يسعى الجيش اللبناني لبناء فواصل بين الفصائل الفلسطينية من سكان المخيم، إثر اندلاع الاشتباكات، التي بدأت يوم الأحد الماضي، عقب وفاة القيادي في حركة فتح، أبو أشرف العرموشي. تم إنشاء مخيم عين الحلوة في عام 1948، من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على بعد 3 كيلومترات من جنوب شرق مدينة صيدا اللبنانية، وتبلغ مساحته حوالي كيلومتر مربع، بهدف إيواء نحو 15 ألف لاجئ فلسطيني تم تهجيرهم من قرى الجليل، في شمال فلسطين، بعد النكبة.