ركز تنظيم داعش الإرهابى ضرباته التصعيدية ضد المسيحيين فى المنطقة العربية، فى إطار خطته لإشعال حرب طائفية، حيث أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم ارتفاع عدد المسيحيين المختطفين على يد التنظيم من 90 إلى 150 من سكان قرى آشورية فى الحسكة. وقالت شبكة «بى بى سى» البريطانية، مساء ، إن التنظيم يستغل الفوضى الحالية فى ليبيا لنقل مقاتليه إلى أوروبا، ما بات يشكل خطراً على دول القارة. وقال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن «داعش» تعرض لعدة ضربات موجعة على يد التحالف الدولى، ويريد أن يوجه رسالة للغرب مفادها أن المسيحيين لن يكونوا بمأمن فى حال استمرار الحرب ضده. ونظم مصريون فى واشنطن مظاهرة حاشدة بالصلبان والأعلام المصرية أمام البيت الأبيض، ثم توجهوا إلى الكونجرس، احتجاجاً على ذبح 21 مسيحياً على يد التنظيم فى ليبيا، وقال مجدى خليل، المتحدث باسم منظمة التضامن القبطى، فى بيان، إن المشاركين وقفوا أمام البيت الأبيض فى ذروة لقاءات الرئيس الأمريكى باراك أوباما الرسمية، وهم يصرخون «العار عليك يا أوباما» و«الإخوان داخل البيت الأبيض»، وارتدى عدد منهم ملابس الإعدام الخاصة ب«داعش»، ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى وكان تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى، الذى أعلن مبايعته «داعش»، أعلن عزمه استهداف الأقباط فى سيناء، ونشر، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى، صوراً للتاجر وليم ميشيل، الذى أغتيل صباح الأحد الماضى، ما دفع 17 أسرة مسيحية إلى مغادرة العريش.