أعلنت مصادر عراقية، اليوم، مقتل ما لا يقل عن 130 عنصرا من تنظيم (داعش) في غارات على الموصل، وبالقرب من العاصمة بغداد. وأعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل وإصابة 68 عنصراً وتفكيك عدد من العبوات الناسفة في مناطق متفرقة من بغداد. وقالت قناة"سكاي نيوز" الإخبارية، إن بيان لقيادة العمليات ذكر، أن الطيران الحربي نفذ ضربات عرضية استهدفت أهدافا لتنظيم الدولة ضمن قاطع أبي غريب غربي العاصمة، ما أسفر عن قتل 50 عنصرًا وجرح 18 آخرين، وتدمير 9 أوكار للتنظيم. وأضاف البيان، أن قوة من اللواء 23 فككت عبوتين ناسفتين في منطقة الختيمية، جنوبي بغداد، فيما تمكنت قوة من اللواء 25، من ضبط وتفكيك 10 عبوات ناسفة، في منطقة البوعوسج، غربي العاصمة. وقتل 80 من مسلحي (داعش) بقصف نفذته طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي على معاقل التنظيم، وسط مدينة الموصل، ونقل موقع الاتحاد الوطني الكردستاني عن مصدر محلي من الموصل، الأربعاء، قوله إن طائرات التحالف الدولي قصفت مخزن أسلحة تابع للتنظيم في صناعة وادي عكاب، ومعسكر تدريب بمنطقة الغابات السياحية وسط المدينة، ما أدى إلى "مقتل أكثر من 80 عنصراً من داعش وحرق 3 دبابات وعجلات مصفحة". وأوضح المصدر: أن التنظيم اتخذ في وقت سابق من منطقة الغابات معسكرًا له للتخفي بين الأشجار ونصب مضادات أرضيّة ضد الطائرات. واستولى مقاتلو "داعش" على الموصل في يونيو الماضي، حين اجتاحوا شمال العراق، وتقدموا نحو بغداد دون أن يلقوا مقاومة تذكر من الجيش، وأعلنوا قيام "خلافة" في الأراضي التي سيطروا عليها على جانبي الحدود بين العراق وسوريا. وتشن الولاياتالمتحدة وحلفاؤها ضربات جوية منذ شهور على أهداف لداعش وتدرب واشنطن الجيش العراقي، وتزوده بالعتاد لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها التنظيم المتطرف. وكان مسؤول بالقيادة المركزية الأميركية قال، قبل أيام إنه يجري إعداد قوة من الجنود العراقيين، والأكراد يتراوح قوامها بين 20 و25 ألف فرد لاستعادة المدينة في أبريل أو مايو على الأرجح، وهو موعد أثار لاحقا انتقادات عراقية بدعوى خطأ الكشف عنه.