ثمَّنت الأحزاب السياسية قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتبرع بصافى عوائد مهرجان العلمين لصالح مبادرة حياة كريمة، واعتبرت القرار نموذجاً يجب على باقى القطاعات الاقتداء به لدعم جهود «حياة كريمة». وأشاد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، والمنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية المصرية، بقرار الشركة المتحدة، لافتاً إلى أنّ التبرع يؤكد الدور الرائد للإعلام الوطنى الهادف، ويُعد استكمالاً لدور الشركة كواحدة من أهم قوى مصر الناعمة. وأكد «الشهابى» أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قدّمت نفسها كقائدة للإعلام المصرى الوطنى، وبعد التبرع تقدّم نفسها مرة أخرى كنموذج للآخرين فى كيف يكون العطاء للمجتمع والفئات الأكثر احتياجاً، التى يرعاها المشروع القومى لمبادرة حياة كريمة، وهى طاقة النور والأمل والمدنية والتحضر التى قدّمها الرئيس السيسى للقرية المصرية وأبنائها الذين عانوا لعقود طويلة. واعتبر أنّ القرار رسالة لجميع المؤسسات الأهلية ومنطمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال والشركات الاستثمارية للمشاركة الإيجابية الفعالة وتخفيف معاناة المواطنين ومساندة المشروعات القومية الكبرى التى ترعاها، وترسيخ لفكرة المشاركة والتضامن والتكافل المجتمعى. وتابع أنّ مبادرات المتحدة للخدمات الإعلامية المتواصلة والمستمرة تُعد بمثابة الطريق نحو الريادة، فهى تقدم دائماً النموذج الأمثل لبناء الدولة والإنسان معاً، لذا فهى الحصن المنيع للإبداع والتضامن مع المجتمع بكل فئاته. وثمَّنت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتخصيص صافى عوائد مهرجان العلمين لصالح مبادرة حياة كريمة، مؤكدة أنها خطوة فى غاية الأهمية، ويجب أن تكون نموذجاً لمختلف القطاعات الأخرى التى تحتاج لمشاركة فعالة أكثر تجاه المبادرة الرئاسية «حياة كريمة». وأضافت «مديح» أن مبادرة حياة كريمة تحتاج لتكاتف من القطاع الخاص من خلال المشاركة فى الفعاليات الخاصة بها، وتدشين فعاليات أخرى تدعم جهود مبادرة حياة كريمة، خاصة أنها قائمة على نفسها بذاتها، وتحتاج إلى توحيد الجهود والتكاتف من الجميع. ولفتت إلى الدور الكبير الذى تقدمه مبادرة «حياة كريمة» فى بناء الإنسان وتثقيفه، وتطوير وتحسين مستوى معيشة الأفراد فى القرى والنجوع والمحافظات النائية التى تعانى من نقص الخدمات الأساسية، وكانت مبادرة الشركة المتحدة بتخصيص عائد مهرجان العلمين ل«حياة كريمة» مبادرة فى غاية الأهمية، ويجب أن تكون بداية طريق تسير عليه جميع القطاعات فى دعم «مشروع القرن». وطالبت كل مؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص بتكثيف الجهود بشأن دعم مبادرة حياة كريمة التى تلعب دوراً فى غاية الأهمية فى تغيير حياة الإنسان للأفضل فى أماكن تغيرت بالفعل بعد أن بدأت «حياة كريمة» العمل بها. «التجمع»: دور إيجابى لقوة مصر الناعمة وأشاد عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، بقرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتخصيص عوائد مهرجان العلمين لصالح مبادرة حياة كريمة، قائلاً إن القرار يؤكد ثقل الوزن الإعلامى للشركة المتحدة، ويكشف عن فكر مؤسسى يعى تماماً أهمية الإسهام بدور تنموى فعال لدعم مسيرة البناء فى الجمهورية الجديدة. وأكد أن مبادرة الشركة المتحدة تحمل فى مضمونها ضرورة مشاركة كل طبقات المجتمع فى توفير مقومات الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجاً، وتبلور الدور الإيجابى لقوة مصر الناعمة، ممثلة فى الثقافة والفن والرياضة، وارتباطها بالقضايا المجتمعية الملحة، وما يمكن أن تقدمه فى تأكيد مبدأ التكافل المجتمعى. وثمَّن «فؤاد» تأكيد الشركة المتحدة على أن هذا التبرع يأتى إيماناً منها بالدور الذى تلعبه مبادرة حياة كريمة للتخفيف عن كاهل المواطنين فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، فضلاً عن الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الأكثر احتياجاً. «مستقبل وطن»: يدعم ملف الحماية الاجتماعية وقال عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، إنّ الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تلعب دوراً مهماً فى دعم ملف الحماية الاجتماعية، من خلال المبادرات التى تتبناها، بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين البسطاء، مشيداً بإعلان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التبرع بجميع عوائد مهرجان العلمين لصالح مبادرة «حياة كريمة». وأضاف «عكاشة» أن هذه الخطوة تأتى تأكيداً على دعم وإيمان الشركة المتحدة بالمبادرات الرئاسية التى تخدم فئات الشعب المصرى الأكثر احتياجاً، مؤكداً أن الشركة المتحدة تسير فى طريق البناء والتنمية داخل الجمهورية الجديدة، علاوة على تعزيز فكرة المشاركة المجتمعية، كما نجحت من خلال المهرجان فى وضع مدينة العلمين الجديدة فى موقع مميز على خريطة الترفيه فى الشرق الأوسط والعالم، فضلاً عن الترويج للسياحة. وأشار إلى أن الصناعة الإعلامية فى العصر الحديث تشمل كل أنواع دعم الدولة المصرية، والمهرجان ساهم فى توفير فرص عمل لعدد كبير من الشباب، مؤكداً أنّ مبادرة حياة كريمة استطاعت تغيير شكل الحياة لكثير من الأسر البسيطة، خاصة أنّ المبادرة استهدفت أهالى الريف والصعيد.
