قال المرصد السورى لحقوق الانسان ان عدد المسيحيين المختطفين، علي يد تنظيم داعش في سوريا، وصل الي 150 شخصا، واضاف أن 90 من هؤلاء اختطفوا قبل يومين عندما أغار مقاتلوا التنظيم الارهابى على قرى بشمال شرق سوريا يقطنها مسيحيون آشوريون إلى الغرب من الحسكة وهي منطقة يسيطر الأكراد على معظمها. وفي السياق نفسه بث أحد المواقع الجهادية التابعة للتنظيم بليبيا فيديو تحت اسم "ولاية طرابلس" يتوعد مواطني الولاية بالمفخخات والذبح، وهدد احد عناصره الذى كان يرتدي حزاما ناسفا ويدعي "أبو سليمان السوداني" الحكومة الشرعية بطبرق والتي وصفها بحكومة الكفر والمرتدين ان لم يتراجعوا عن التحالف مع دول الغرب فسيلقون حدفهم بالمفخخات والتفجيرات، كما أعلن انهم بصدد تنفيذ عملية كبرى قريبا تستهدف الصلبيين والدبلوماسيين علي حد قوله ..كما دعا "ابو سليمان" الشعب السوداني بسرعة النفير والإنضمام ل" تنظيم داعش" في ليبيا لأن دولة الخلافة اقيمت بها.. وقال "أبو ابراهيم التونسي" :"الي طواغيت المغرب وليبيا والعرب اجمع ،علي حد قوله، بالذبح ان لم يتوبوا وتبرأوا من مولاة الكفار والدساتير العلمانية والديمقراطية والالحاد" مشيرا الي ان بينهم اناس يعشقون المفخخات كما دعا الجميع للإنضمام ل"داعش" ليبيا لأن هذا البلد هو البوابة الاولي للفتوحات علي المغرب العربي وأوروبا". بينما كشفت صور نشرها تنظيم داعش، عن انتماء عدد من العناصر الفلسلطينية، الي صفوف التنظيم في سوريا والعراق، حيث تضمنت الصور، التي نشرت عبر مواقع جهادية، لقطات للفلسطينيين وهم يتدربون على المعارك والقتال داخل معسكرات التنظيم في البلدين، وقال التنظيم في الصور، التي نشرها على مواقعه: "مجاهدو فلسطين في معسكرات الدولة الإسلامية.. من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله". وبث فيديو دعائيا بعنوان: "حق الجهاد"، يوضح سيطرة مقاتليه، على مدينة "بيجي" العراقية، ووجه مقاتلوه رسالة طالبوا فيها المسلمين بالانضمام لهم. في الوقت نفسه، اشتبك عدد من مقاتلي داعش، مع جهاديين مصريين، مقربان من القاعدة، على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حول "شرعية هجرة المرأة للانضمام للتنظيمات الجهادية في سوريا والعراق، وقال طارق عبد الحليم، الجهادي المصري، المقيم في كندا، في تدوينة له: "تجد العجب فى إنهم يتصايحون بأن هجرة النساء إليهم هى دين وعبادة، ووالله لم يتابعهم على ذلك العُهر عَالِم واحد، بل هى هتك لعفاف النساء والبنات، وتعريضهن للمخاطر التى قصد الشرع إبعادها عنهم"، ثم هاجم عدد الناشطات المناصرات لداعش قائلا: "لعل وصفهن بأنهن من المائلات المميلات وأنهم لن يدخلن الجنة ولن يجدن ريحها هو وصف دقيق، ومن أراد التأكد فلينظر إلى صورهن". وقال هانى السباعي، الجهادي المصري المقيم فى لندن، رداً على بحث شرعى أصدره "داعش" لإجازة سفر النساء إلى أراضى التنظيم، إن الأدلة التي قدموها، فيها تلاعب بالأدلة الشرعية واستخدامها فى غير موضعها لخدمة أهدافهم. فيما قال أبوجليبي، أحد قياديي داعش: "إلى طارق عبد الحليم..إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم، يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون، يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين".