أكّدت الدكتور ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية برنامج المرأة تقود للتنفيذيات، في ظل اهتمام القيادة السياسية بتقلد المرأة للمناصب القيادية، موضحة أنَّه يلزم لتأهيل المرأة بشكل مناسب لتلك المناصب القيادية تنمية مهاراتها لتمكينها، ولذلك فإن أهمية البرنامج تأتي من خلال زيادة عدد التنفيذيات على الأرض اللواتي يتولين تنفيذ المشروعات القومية، مبينة أنَّ هذا التأثير سيظهر بعد 4 سنوات، من خلال زيادة عدد السيدات في المناصب القيادية على المستوى التنفيذية على مستوى الجمهورية. تأهيل المرأة وقالت وزيرة البيئة، في تصريحات لها، على هامش حضورها اليوم الأول، للمقابلات الشخصية للأكاديمية الوطنية للتدريب لقبول الدفعة الأولى من برنامج المرأة تقود للتنفيذيات، إنَّ البرنامج يوازن بين الجزء العلمي والجزء الخاص بطبيعة المرأة ودورها كأم وكزوجة، إضافة إلى الحياة العامة والوضع الاقتصادي، مشيرة إلى أنَّها تحدثت مع المتقدمات حول مؤتمر المناخ وتأثيره، متابعة أنَّ البرنامج تحدث عن كيفية مواجهة المرأة لتحديات الفشل وكيفية النهوض مرة أخرى. تنمية المهارات المهنية وأكّدت عدد من المتقدمات في أول أيام المرحلة الأخيرة من مراحل الالتحاق ببرنامج المرأة تقود للتنفيذيات، وهي المقابلات الشخصية، على آمالهنّ بأن يقع عليهنّ الاختيار للالتحاق بالبرنامج الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لما يتضمنه من برامج تدريبة مختلفة ومتنوعة تسهم بشكل كبير في تنمية القدرات والمهارات الشخصية والمهنية التي تؤهل المرأة للقيادة. ووجهت المتقدمات الشكر للقيادة السياسية على اهتمامها بالمرأة المصرية التي تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك من خلال تلقيها للبرامج التدريبية اللازمة لإعداد المصريات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات بالقطاعين الحكومي والخاصة عن طريق تنمية المهارات والقدرات والجدارات لديهن وإعدادهنّ للقيادة التنفيذية في القطاعات المختلفة.
