قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال رفض أبناء المتوفى سداد ديون والدهم رغم وصيته لهم بالسداد، فالذنب يقع عليهم طالما كان يسدد ديونه ولا يظلم الناس، وورثته هم من منعوا سداد ديونه. المدِين معلق بين يدى الله وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع علي فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «لازم نعرف إن المدين معلق بين يدي الله تعالى ولا يغفر ذنبه، ولا يحاسب، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، رفض الصلاة على مدين، وقال صلوا على صاحبكم، فقال أحد الصحابة أنا أسدد دينه، فصلى عليه صلى الله عليه وسلم، ليعلمنا عظم الدين». سداد الدين للمتوفى واستكمل: «ناخد لبالنا من عظم عدم سداد الدين للمتوفى، فلازم ويفضل سداد الدين قبل الدفن، أو عمل جدولة للديون مع أصحاب الديون، والالتزام بدفعها، وفي حال أصحابها أسقطوها عنه فالله يغفر له».