أشاد التيار الإصلاحي الحر، باستجابة الرئيس لمناشدته، ومناشدة مجلس أمناء الحوار الوطني، وبعض الأحزاب والقوى السياسية، بالعفو والإفراج عن الباحث الحقوقي باتريك زكي، الذي صدر ضده حكم بالسجن ثلاث سنوات من محكمة أمن الدولة طوارئ. القرار هو الأسرع في تاريخ قرارات العفو ورحب التيار الإصلاحي الحر، بشمول قرار الرئيس، أيضا بالعفو والإفراج عن الناشط محمد الباقر، وآخرين، وأعرب عن تقديره العميق لقرار السيد الرئيس، واصفا قراره بالعفو والإفراج عن باتريك زكي، بأنها الأسرع في تاريخ قرارات العفو الرئاسية، فلم تمضِ على حكم محكمة أمن الدولة طوارئ، وكذلك مناشدة التيار الإصلاحي الحر، وحزب الجيل، ومجلس أمناء الحوار والقوى السياسية، إلا 48 ساعة فقط. وأضاف أن قرار العفو والإفراج عن باتريك زكي يؤكد حرص الرئيس السيسي على استخدام صلاحياته الدستورية لتدعيم الأجواء الإيجابية للحوار الوطني ومبادئ الحريات العامة وحقوق الإنسان والرأي والنشر والتعبير، ويؤكد متابعة الرئيس الدقيقة للرأي العام الحزبي والنخبوي. القرار سيكون له تأثيره الإيجابي على الرأي العام الداخلي والخارجي وأكد التيار الإصلاحي الحر، أن قرار السيد الرئيس بالعفو والإفراج عن باتريك والباقر وآخرين من النشطاء سيكون له تأثيره الإيجابي على الرأي العام الداخلي والخارجي، وسيدعم حياتنا الحزبية والسياسية، ويفتح الباب واسعا أمام الراغبين في الترشيح في الانتخابات المقبلة، وأنها ستجرى في جو من الحرية والنزاهة والشفافية واحترام حقوق المرشحين والناخبين.