أثنى عدد كبير من الفنانين على فكرة تنظيم مهرجان العلمين، الذى سينطلق فى الفترة من 13 يوليو وحتى 26 أغسطس المقبل تحت عنوان «العالم علمين»، والذى يُسهم فى الترويج للفرص الاستثمارية المتنوعة بمدينة العلمين الجديدة، وبالتالى سيعمل على زيادة معدلات النمو الاقتصادى وتوفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز النشاطات الثقافية والترفيهية فى البلاد، لتقديم تجربة صيفية ممتعة وفريدة للزوار، بما يمثل إضافة إلى مظاهر الحياة الثقافية والترفيهية فى مصر. كما يُعد انعكاساً طبيعياً لاهتمام الدولة المصرية وما حققته من نجاح خلال فترة وجيزة فى تحويل مدينة العلمين الجديدة من منطقة ألغام إلى بقعة ساحرة بأفضل إطلالة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بمستوى تصميم وتنفيذ عالمى يتلاءم مع الجمهورية الجديدة. من جهتها، أشادت الفنانة إلهام شاهين بفكرة هذا المهرجان، كونه سيُسهم فى تنشيط السياحة لمدينة العلمين، التى تُعد أحدث وأهم المناطق الساحلية، لا سيما أن المهرجان لا يقتصر على الحفلات الغنائية فحسب، بل هناك مسابقات وفعاليات رياضية، وجزء خاص بالموضة والأزياء، قائلة إنّ: «تلك الفعاليات الترفيهية تُعد دعاية عظيمة لمنطقة العلمين، ودوماً المهرجانات الفنية تستقطب الجمهور العربى من كل مكان، والفنانون المصريون يتمتعون بجماهيرية ضخمة جداً». وقالت إلهام شاهين، ل«الوطن»، إنّ فكرة تنظيم مهرجان فى العلمين مُميزة للغاية، كونها تقع فى منطقة جغرافية شديدة التميز والشياكة والجمال والرقى، كما أنها تمتاز بطقس وأجواء ليست موجودة فى أى بلد آخر، «هناك بلاد قد تجد طقسها يكون حاراً جداً أو بارداً جداً، لكن فى مصر الوضع مختلف تماماً، فهو ممتاز طوال الوقت ومعتدل». إلهام شاهين: الفكرة مميزة كونها تقع بمنطقة جغرافية شديدة التميز والجمال وتمتاز بطقس وأجواء ليست موجودة في أي بلد وترى الفنانة إلهام شاهين أنّ «كل تلك العناصر ستُسهم بكل تأكيد فى الترويج للسياحة بشكلٍ كبير، واستقطاب الجمهور من الوطن العربى كله، خصوصاً أن المهرجانات دوماً هى التى تُحدث رواجاً لأى بلد، مثل مهرجان كان السينمائى، فقد نجد أحياناً مناطق أجمل من كان، لكنها ليست مشهورة مقارنة بها، وهذا يأتى بفضل المهرجان السينمائى الأكبر فى العالم». وتابعت أنّ «الجمهور سيجد المتعة فى قضاء الإجازة بمدينة العلمين، وستكون متعة مكتملة الأركان، من حيث المكان، والجو، والفنون، والفعاليات التى ستُنظم على مدار فترة انعقاد المهرجان». من جانبه، أعرب الفنان صلاح عبدالله عن سعادته البالغة بمهرجان العلمين الترفيهى، قائلاً: «ربنا يزيد.. ربنا يبارك»، متمنياً خروج الفعاليات على قدر عالٍ من الاحترافية والتميز، وأنّ تُحقق النتائج المرجوة منها. صلاح عبدالله: أبرز ما يميز المهرجان قدرته على تنشيط السياحة والترويج للمدينة وقال صلاح عبدالله، فى تصريحات ل«الوطن»، إنّ «أبرز ما يُميز هذا المهرجان قدرته على تنشيط السياحة والترويج لتلك المدينة، خصوصاً أنها تستهدف نحو مليون زائر طوال فترة انعقاد المهرجان»، متابعاً: «زوار لمصر الجميلة.. لمصر الأمل والمستقبل.. مصر التى تتحدى كل الصعاب والظروف الاقتصادية الصعبة.. ستستطيع بكل تأكيد مواجهة كل التحديات». وتابع: «أهم شىء تحقيق المردود، وأنّ يستقطب المهرجان قطاعات جماهيرية ضخمة، ليس من الوطن العربى فحسب، بل دول العالم كله». كما اتفقت الفنانة لوسى مع وجهة نظر الثنائى صلاح عبدالله وإلهام شاهين، فى قدرة مهرجان العلمين على تنشيط السياحة بشكلٍ ملحوظ، علاوة على توفيره العديد من فرص العمل للشباب هناك، قائلة إنّ: «المهرجانات قادرة على استقطاب الجمهور من مختلف البلاد، بدليل أن هناك نوعية من الجمهور تذهب وراء النجم المفضل لها، والعكس، الفنان يذهب إلى جمهوره فى مكانه، سواء كان مُطرباً أو ممثلاً». وأضافت لوسى، فى تصريحات ل«الوطن»: «فرصة جميلة أن المطرب يستقطب جمهوره من الوطن العربى لمدينة العلمين الراقية الجميلة»، لافتة إلى أنّ مصر تتميز بطقسها على مدار العام، مقارنة بأى دولة أخرى «الطقس عندنا مميز جداً فى مختلف الفصول، سواء الصيف أو الشتاء». وتابعت أنّ «الفن والرياضة بمثابة نافذة تطل على العالم كله، وتجذب الجمهور من مختلف الجنسيات، الأمر الذى يُسهم فى استقطابهم لتلك المدينة الساحلية»، كما أثنت على اختيار المطربين العرب المُشاركين فى الفعاليات، مثل راغب علامة، ونانسى عجرم، وإليسا، قائلة: «جميلة جداً تلك الاختيارات، خاصة أنّ بداية نجومية هؤلاء كانت من داخل مصر، إذ تربطهم علاقة قوية بهذا البلد ويحبون شعبها، كما أنهم يحظون بجماهيرية كبيرة جداً، ويسهمون فى جذب جمهورهم من الوطن العربى كله للعلمين». وشددت على ضرورة خروج الفعاليات بشكلٍ منظم، والاهتمام بمسألة التنظيم، حتى يخرج هذا المهرجان الترفيهى على مستوى عالٍ من التميز والاحترافية: «أتمنى لهم التوفيق والنجاح، ومن الوارد حضور إحدى الفعاليات، خاصة أننى أقضى إجازة الصيف حالياً فى الساحل الشمالى».
