أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهمية التواصل مع المجتمع المدني وجمعياته ومؤسساته، والجهات التي تقدم التوعية والخدمة المجتمعية، لتعريف المجتمع بكافة التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة وآليات مواجهتها والتغلب عليها، وكذلك المكتسبات التي حصل عليها ذوو الإعاقة خلال السنوات العشر الماضية، وأهمها مواد القانون رقم 10 لسنة 2018 والذي يضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ويجعلها محل تنفيذ. التواصل المستمر مع الجمعيات وقالت المشرف العام على المجلس، خلال مناقشتها لأهم التحديات التي تواجه الأشخاص من الصم وضعاف السمع في اللقاء الذي تم تنظيمه بالتعاون مع روتاري مصر، بحضور محافظ المنطقة الروتارية أيمن نزيه، أن الأمر يتطلب التواصل المستمر مع الجمعيات التي تعمل مع ذوي الإعاقة لخلق نوع من التواصل بين المجلس والجمعيات وما بين المجلس وشريحة كبيرة من ذوي الإعاقة تقدم لهم هذه الجمعيات خدماتها في مختلف المجالات. وثمنت المشرف العام على المجلس الدور الذي يقوم به «روتاري مصر»، باعتباره نموذجا من نماذج المجتمع المدني، والذي يضع في أولوياته تقديم الخدمة للأشخاص ذوي الإعاقة والتوعية بها، ويعمل على تنظيم ندوات ولقاءات توعوية لمناقشة التحديات التي تواجههم ومن ضمنها لقاء اليوم الذي يعني بشكل أساسي بمناقشة التحديات التي تواجه الصم وضعاف السمع، ومن بينها التشغيل والإتاحة، موجهة الشكر إلى محافظ المنطقة الروتارية أيمن نزيه، والأعضاء كافة. التكاتف المجتمعي وأشارت الدكتورة إيمان كريم، إلى الدور الذي يقوم به المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة من تعاون مع عدد من الوزارات والهيئات لتدريب مقدمي الخدمة بها على لغة الإشارة، وآليات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة على كافة المستويات، مطالبة بضرورة التكاتف المجتمعي جنبا إلى جنبا مع المجهودات التي تقدمها الدولة وما يعمل عليه المجلس من تنفيذ للخطط والإستراتيجيات والرؤية والرسالة التي أقيم من أجلها.