طردت قوات الأمن فى السويس مندوب أبوالفتوح من لجنة انتخابية فى حى الأربعين، بسبب مشاجرة مع مندوب أحمد شفيق، وأوضح أعضاء حملة أبوالفتوح أن السبب وراء هذا هو اعتراض مندوب أبوالفتوح على توجيه مندوب شفيق للناخبين بالتصويت لصالح المرشح. وشكت حملة حمدين صباحى بالسويس من منع مندوبى مرشحهم من دخول اللجان، وتدخل اللواء عادل رفعت محافظ السويس، وعرض مشكلتهم على اللجنة المشرفة على الانتخابات التى سمحت بدخولهم. وقال أحمد الكيلانى منسق الجمعية الوطنية للتغير أن "مشكلة منع مندوبى حمدين صباحى متعمدة، وكافة مندوبى المرشحين الآخرين دخلوا لجانهم دون صعوبات". أضاف الكيلانى: "حاولنا حل أزمة دخول المندوبين من الثامنة صباحا موعد فتح اللجان، إلا أن أعضاء اللجنة العامة للانتخابات لم يحضروا إلا فى التاسعة صباحا". تقدمت حملة عمرو موسى بشكوى إلى اللجنة العامة للانتخابات، بسبب ما وصفته بتعنت قوات التأمين أمام وداخل اللجان، بعد منع أكثر من عضو بالحملة يحمل توكيلا عاما رسميا من الدخول. وكسر أنصار الدكتور محمد مرسى الصمت الانتخابى ووزعوا الدعاية أمام لجان بحى فيصل وعتاقه، وهو ما أدى إلى مشاجرات بينهم وبين أنصار باقى المرشحين ونفت حملة الدكتور مرسى أى علاقة لها بتوزيع الدعاية وأوضحت أن مجهولين قاموا بخرق الصمت الانتخابى، وتوزيع منشورات تحمل شعار الإخوان المسلمين. كانت السويس قد شهدت إقبالا محدودا فى أول يوم للانتخابات الرئاسية فى بعض لجانها، خاصة فى أحياء السويس، وعتاقه، وفيصل، فى حين كان الإقبال متوسطا فى حى الجناين والأربعين. وتوافد ناخبون منذ الصباح الباكر على 86 لجنة انتخابية، وشارك عدد كبير من المعاقين وكبار السن في التصويت، وفتحت اللجان أبوابها منذ الثامنة صباحا ، باستثناء لجنة داخل مدرسه القناة بدأت عملها فى التاسعة صباحا بسبب تأخر الموظفين، وعدم تجهيز اللجنة ولم تبدأ اللجنة عملها إلا بعد تدخل المستشار إيمان ذكى رئيس اللجنه العامة للانتخابات فى السويس.