طرحت المطربة إليانا Elyanna أغنيتها الجديدة «ماما إيه Mamma Eh»، في شكل فيديو كليب، تم تصويره في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية مع «يونيفرسال أرابيك ميوزيك». وتوجه إليانا، من خلال «ماما إيه» رسالة عاطفية إلى الرجل الذي تحب، مفادها أن الحب النقي والصادق هو العامل الأساسي، والأهم وسط العالم المادي الذي نعيش فيه اليوم. تعاون إليانا مع النجم مساري وتعاونت إليانا في كتابة الأغنية مع النجم العالمي مساري، وكل من فراس وعبير مرجية وMartin Sinotte، بجانب Rob Knox الذي قام أيضا بالتوزيع الموسيقي الخاص بالأغنية. تم تصوير الكليب في لوس أنجلوس بالولايات المتحدةالأمريكية تحت إدارة المخرج Iris Kim، وأشرفت إليانا وشقيقها فراس على أدق التفاصيل الخاصة بالعمل المصور لتترجم مشاهده الفكرة الأساسية للعمل الذي شاركت فيه أيضاً مغنية الراب المصرية سارة المسيري المعروفة ب«فلوكا» من خلال إطلالة عفوية. وعبرت إليانا عن حماسها الكبير لإصدار «ماما إيه» وفخرها بهذه الأغنية التي تمنت أن تصل فكرتها للجمهور بكلّ تفاصيلها، وقالت: «ماما إيه» هي نقطة تحوّل في مسيرتي الفنيّة خاصّة أنّني أؤمن أنّ الفنّان يتمتّع بمقدرة كبيرة بالتأثير على الثقافة والمجتمع من خلال الموسيقى. كما أضافت إليانا: «الأغنية تجسد الصراع الكبير الذي يعيشه الفنان الحقيقي الذي يحمل رسالة فنية هادفة، إلا أنه يضطر للاستثمار بصورته وأزيائه لإيصال صوته وليتمكن من أن يكون مؤثراً لدى جمهوره، حيث أنه في هذه الصناعة يستثمر الجميع في المال، لكن على الفنان الحقيقي أن يستثمر في الفن». وتأتي هذه الأغنية بعد وصول إليانا لمصاف العالمية باعتبارها أول فنانة فلسطينية تحيي حفلا غنائيًا في مهرجان «كوتشيلا Coachella» الموسيقي العالمي، المهرجان الغنائي الأكثر شهرة عالمياً، الذي يقام بشكل سنويّ في إنديو في كاليفورنيا، وكانت النجمة الأولى والوحيدة التي قدّمت وصلة فنية باللغة العربيّة خلال هذا الحفل منذ تأسيسه ولغاية اليوم. إليانا مطربة وفنانة فلسطينية تشيلية؛ نشأت في مدينة الناصرة بفلسطين، وانتقلت في صغرها إلى لوس أنجلوس الأمريكية حيث لفتت انتباه المنتج الموسيقي والمغني Nasri، الذي يعمل مع نجوم عالميين مثل Justin Bieber، وPitbull وChris Brown، الذي عرفها بدوره على النجم العالمي مساري وعلى المنتج الموسيقي العالميّ ومدير أعمالها الحالي وسيم SAL صليبي، مدير عام Universal Arabic Music، كما عرفت في بداياتها بألبومها الأول «أنا لحالي».
