عقد وزير الخارجية اجتماعات مع المندوبين الدائمين في مجلس الأمن، في إطار تنسيق الجهود مع أعضاء مجلس الأمن، قبل انعقاد الجلسة الطارئة للمجلس غداً الأربعاء. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، في بيان له، أن الوزير شكري بدأ مقابلاته بلقاء مندوب الصين الدائم في مجلس الأمن والرئيس الحالي لمجلس الأمن، ثم مندوب فرنسا الدائم ومندوب ماليزيا في مجلس الأمن، حيث أطلعهم على تطورات الموقف في ليبيا ارتباطا بالحادث الإرهابي الجبان، وأكد الخطورة البالغة لاستشراء الإرهاب في العالم، خاصة في ليبيا، وضرورة تحمل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، مسئولياته تجاه الوضع المتردي في ليبيا، باعتباره يمثل تهديداً واضحاً للأمن والسلم الدوليين، مما يتطلب اتخاذ التدابير اللازمة وفقاً لنصوص ميثاق الأممالمتحدة. وشدد شكري على ضرورة التعامل الحازم والفعال ضد جميع التنظيمات الإرهابية التي تشترك فيما بينها في تبني ذات الإيديولوجية المتطرفة وتحقيق نفس الأهداف الخبيثة، وأضاف أن رئيس مجلس الأمن أكد خلال اللقاء دعم جهود وتحركات مصر في هذه الظروف، في ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين الصين ومصر، كما أكد المندوب الفرنسي دعم بلاده الكامل للتحرك المصري في مجلس الأمن، وأعرب المندوب الماليزي عن تعاطف بلاده مع مصر في هذا الظرف الدقيق.