أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أنه لا صحة لما تردد في بعض الصحف، بشأن استخدام تطبيقات الليزر لمعالجة وإزالة مادة الإيبوكسي، المستخدمة في لصق الذقن المستعار لقناع الملك توت عنخ آمون الذهبي، والتي آثار استخدامها الكثير من اللغط مؤخرا. وأوضح الدماطي، أن هناك لجنة علمية تضم خبراء ومتخصصين في مجال الترميم، لتقديم أفضل المقترحات العلمية لمعالجة القناع، موضحا أن نتائج التحربة التي وصلت إليها المعامل، سيتم تجربتها على عينات حديثة، قبل التطبيق الفعلي على الأثر، لضمان سلامته وعدم التأثير على مادة صناعته الأصلية. وناشد الوزير الجميع، بتوخي الحذر عند نشر أي معلومات قد تثير البلبلة، ودعا إلى عدم الانسياق وراء الشائعات ونشرها، دون التأكد من صحتها أو المبالغة فيها، مؤكدا حرص الوزارة على إظهار الحقائق كاملة أمام الرأي العام.