مع تصاعد الاهتمام العالمي بالغواصة «تيتان» المفقودة، بدأ التحقق من جميع جوانب شركة «أوشن جيت إكسبيديشنز» المالكة للغواصة، وتم تسليط الضوء على تغريدة نشرتها الشركة قبل ثلاثة أسابيع، شكرت فيها شركة «ستارلينك»، التابعة للملياردير إيلون ماسك، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية. الغواصة تيتان كانت في طريقها للسفينة تيتانيك كانت الغواصة «تيتان» في طريقها إلى حطام سفينة «تيتانيك» المغمورة منذ قرن من الزمان عندما فقدت الاتصال ليلة الأحد، على بعد حوالي 700 كيلومتر جنوب سانت جونز في مقاطعة نيوفاوندلاند الكندية. ومع الاهتمام الإعلامي والعالمي الواسع بالحادثة، تركز الانتباه على جميع جوانب الغواصة، بما في ذلك إجراءات السلامة المتخذة فيها، والأسباب التي قد تكون وراء اختفائها، والشركة المالكة لها. وفي هذا السياق، تم التركيز على تغريدة نشرتها شركة «أوشن جيت إكسبيديشنز»، المالكة للغواصة «تيتان»، والتي شكرت فيها شركة «ستارلينك» التابعة لإيلون ماسك، والتي توفر خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية للمناطق النائية. اتصال الإنترنت يساعد في نجاح عمليات الغوص وجاء في التغريدة أنه «برغم من وجودنا في وسط المحيط الشمالي الأطلسي، فإننا نحتفظ باتصال إنترنت يساعدنا على نجاح عمليات الغوص في البحث عن حطام تيتانيك، شكرًا لكم، شركة ستارلينك». قام حساب شركة إيلون ماسك بالإعجاب بتغريدة شركة «أوشن جيت إكسبيديشنز»، لكن لم يعلق الملياردير الأمريكي أو شركته بعد على حادثة اختفاء الغواصة «تيتان»، مما تسبب في زيادة التكهنات حول ما إذا كانت شركة «ستارلينك» لعبت دوراً في اختفاء «تيتان» أو فقدان الاتصال بها، أو ما إذا تم استخدام خدمتها في هذه المهمة. ولا يزال غير واضح ما إذا كانت شركة «سبيس إكس»، التي يملكها إيلون ماسك وتدير شركة «ستارلينك»، لها أي علاقات تجارية أو مالية مع شركة «أوشين جيت إكسبيديشنز» المالكة للغواصة «تيتان» المفقودة في عمق المحيط الأطلسي وعلى متنها 5 أشخاص.