هدد عفت السادات، رئيس نادى الاتحاد السكندرى، بتجميد النشاط الكروى بالنادى فى حال صدور قرار سياسى بإلغاء مسابقة الدورى واستمرار حالة الضبابية التى تحيط بالمشهد الرياضى فى مصر، معربا عن تخوفه من صدور قرار يقضى بإلغاء المسابقة على خلفية الأحداث المتلاحقة التى تسببت فيها الأزمة بين الألتراس والرياضيين قبل مباراة الأهلى وصن شاين النيجيرى فى بطولة الأندية الأفريقية. فى سياق متصل، سيطر الغموض على موقف إدارة النادى من الثنائى الإسبانى ماكيدا وأنطونيو، خاصة بعد موافقة مجلس إدارة النادى على سفر أنطونيو إلى بلاده فى إجازة قصيرة، فيما أرجأ السادات الموافقة على سفر ماكيدا المدير الفنى تحسبا لصدور قرار بعودة المسابقة فى أعقاب إجازة عيد الأضحى. وتعالت الأصوات داخل مجلس إدارة النادى مطالبة برحيل ماكيدا، وانضم إلى قائمة المعارضين لاستمرار المدرب الإسبانى الدكتور هشام الطيب الذى يرى أن استمرار التعاقد مع ماكيدا بمثابة إهدار لأموال النادى، وطالب الطيب بضرورة الاستعانة بخبرات أحد أبناء النادى؛ حيث اقترح عددا من الأسماء بينهم محمد عمر وطلعت يوسف وطارق العشرى. وعلمت «الوطن» أن هناك اتجاها داخل مجلس إدارة النادى لإقالة الإسبانى ماكيدا ومعاونه أنطونيو فى حال صدور قرار بإلغاء المسابقة، وهو ما أكدته مصادر رسمية بمجلس إدارة النادى، وقرر المدير الفنى منح لاعبى الاتحاد أربعة أيام بمناسبة عيد الأضحى على أن يعود الفريق للتدريبات اعتبارا من يوم الاثنين المقبل. من ناحية أخرى وعلى غرار اللجان الشعبية التى ظهرت خلال أحداث ثورة يناير.. تبنت مجموعة من جماهير نادى الاتحاد السكندرى مبادرة تحت شعار حملة جماهيرية للاحتفال بمئوية النادى المقرر لها 2014، واقترح القائمون على الحملة تشكيل لجنة تضم مجموعات جماهيرية إلى جانب أعضاء مجلس إدارة النادى لمعاونة الأخير فى الاحتفال بالمئوية من خلال عرض المقترحات ولعب دور الوسيط بين الجماهير والنادى. واقترحت الحملة الجماهيرية للاحتفال بالمئوية مخاطبة شركات المحمول الثلاث لعمل نظام جديد على الخطوط يحمل اسم «سيد البلد» يحصل من خلاله النادى على نسبة معينة من الأرباح كما حدث مع النادى الإسماعيلى إلى جانب المساعدة فى إطلاق قناة فضائية تزامنا مع الاحتفال بمرور 100 عام على النادى وطباعة كتيب يحوى تاريخ نادى الاتحاد السكندرى وإقامة بطولة كرة سلة عالمية للترويج للاحتفالية.