عرضت القناة الوثائقية، قصة محمد بك الشناوي، في الحلقة الثانية من السلسلة الوثائقية «الأعيان»، أمس الأربعاء، وجسده الفنان وائل ترك. وكشف وائل ترك، ل«الوطن» كواليس مشاركته في سلسلة «الأعيان»، موضحًا أنه تلقى عرضًا بالمشاركة من المخرج محمد عبد الحليم، إذ جمعهما عدد من «بروفات الترابيزة» للوقوف على تفاصيل الشخصية ورسم ملامحها والاتفاق على الكواليس الخاصة بالمشروع. فخور لمُشاركتي في فيلم وثائقي عن شخصية تاريخية وقال وائل ترك، إنّ التصوير استغرق نحو يومين أو ثلاثة أيام تقريبًا، لافتًا إلى أنّ هذه المرة هي الأولى له التي يُشارك فيها بعمل وثائقي، مُعربًا عن فخره واعتزازه لمُشاركته في فيلم وثائقي عن شخصية تُعد تاريخية نوعًا ما. ولفت إلى أنه يواصل التحضيرات حاليًا على فيلمين وثائقيين، تمهيدًا لعرضهما خلال الفترة المُقبلة، مؤكدًا: «أتمنى أنّ تكون مشاركتي في سلسلة الأعيان أنّ تنال إعجاب الجمهور». «الأعيان»، هي سلسلة تتناول السيرة والمسيرة لعدد من أبرز رموز أعيان ريف مصر وصعيدها خلال النصف الأول من القرن العشرين، ومنهم عبد الحي باشا خليل، ونعمان باشا الأعصر، ومحمد بك الشناوي، وفخري بك عبد النور، وأحمد باشا قرشي.