ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، أن منظمة حقوقية يهودية تحت اسم "مركز سيمون وينشتاين"، معنية بحقوق الإنسان اليهودي ومراقبة الأحداث المعادية للسامية في أنحاء العالم، أكدت أنها جمعت أدلة إدانة قوية ضد الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، بعد أن حضر خطبة دعا فيها الخطيب ب "دمار وإخفاء اليهود". وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن وكالة الأنباء العالمية "أسوشيتيد بريس"، تلقت مقطع فيديو من المركز، يُظهر مرسي في المسجد بمحافظة مرسى مطروح، وهو يردد "آمين" بعد أن دعا الخطيب خلال خطبته السابقة للصلاة، خاصة حينما دعا الله بدمار اليهود ومؤيديهم. وفي تصريح لها، قالت المنظمة اليهودية الأمريكية، والتي تتخذ من لوس أنجلوس بكاليفورنيا الأمريكية مقرا لها، إنها تدين بشدة هذا التصرف من قبل الرئيس المصري، مؤكدة على أنها إشارة لتزايد حالات معاداة السامية في مصر، ونقلت "أسوشيتيد بريس" عن الحاخام مارفين هير موئسس وعميد المركز اليهودي قوله، "هذا الأمر يمثل صفعة على وجه أمريكا، حيث يتلقى الرئيس المصري مليارات الدولارات الأمريكية ضمن المساعدات الأمريكية، ويتعدى في نفس الوقت على مبادئ يرفضها الأمريكان جميعا". ودعا المركز اليهودي، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لإدانة هذا التصرف، و"زيادة معدلات معاداة السامية في مصر، بقيادة جماعة الإخوان المسلمين"، داعية لقطع العلاقات والاتصالات بين الولاياتالمتحدة والإخوان المسلمين. وأشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن هذا هو التنبيه الثاني الذي يصدره المركز اليهودي خلال شهر واحد فيما يتعلق بمصر، حيث أدان من قبل تصريحات المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، والتي دعا فيها لقتال إسرائيل، قائلا إن "الصهاينة" لا يعرفون إلا مبدأ القوة.