أدان الدكتور محمود الحوت الأمين العام لنقابة الأطباء بالشرقية، تأخر استجابة المسؤولين لتحقيق مطالب الأطباء، لافتا إلى أنه كان ينبغي أن يتخذوا إجراءات حاسمة وعاجلة بدلا من الاستجابة الجزئية التي تسير بشكل بطيء، وذلك مع دخول إضراب الأطباء الجزئي للأسبوع الرابع على التوالي وسط تجاهل من المسؤولين ووزارة الصحة لمطالبهم بإقرار الكادر الإداري للأطباء ورفع ميزانية الصحة إلى 15% تدريجيا وإصدار قانون رادع للاعتداءات على المستشفيات. وأوضح "الحوت" أن هناك بوادر لمحاولة تحقيق مطالبهم من جانب المسؤولين مثل إقرار الجانب الإداري للكادر بشكل كامل والجانب المالي بنسبه 10% مع التوقعات بإدراج ميزانية الكادر خلال العام المالي القادم عام 2013. وقال "الحوت" إنه على الرغم من انخفاض نسبة مشاركة إضراب الأطباء بالعيادات الخارجية بمستشفيات الصحة بالشرقية مثل مستشفى الصدر والأحرار العام والمبره وغيرهم، إلا أن النقابة تطالب بالاستمرار في الإضراب وتدين محاولة أية مدير مسشتفى للضغط على الأطباء لكسر الإضراب حتى يتم تحقيق المطالب بشكل كامل واتخاذ إجراءات كافية حيال ذلك. وعلى جانب آخر، أدان التحرك لجمع استقالات من جانب بعض الأطباء كخطوة تصعيدية للإضراب، مشيرا إلى أن هذا أمر غير قانوني وليس من قررات نقابة الأطباء أو قرارات الجمعية العمومية الأخيرة، وأن قرارتها اقتصرت على تنظيم إضراب جزئي بالمستشفيات.