أعلنت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، اليوم، فتح مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية، باب تلقي طلبات التقدم لمسابقة عيد الأم طبقًا للشروط والمعايير المحددة لاختيار المكرمين على مستوى الجمهورية حتى 19 من الشهر الجاري. وأوضحت والي في بيان لها، أنه في إطار السياسات الاجتماعية الداعمة للأسرة لأول مرة سيتم تكريم الأمهات المعيلات إعلاءً لمعيار كفاح الأسرة والقدرة على التماسك في مواجهة التحديات والصعاب، بالإضافة إلي تكريم الأمهات المثاليات على مستوى محافظات الجمهورية، وكذلك الأب المثالي والابن البار والأم المثالية لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي يرشحها المجلس القومي لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضافت الوزيرة أن الشروط والمعايير المرجحة التي تم وضعت والمعلن عنها بمديريات التضامن الاجتماعي تؤكد معيار العطاء وإعلاء القيم الإنسانية وترسخ معنى الأسرة وقدرتها للحفاظ على تماسكها وترابطها وإيجاد التوازن بين المسؤوليات المتعددة واحتضان ورعاية الأبناء واحتوائهم بالعطف والحنان، وتعزيز القيم الإيجابية، والتمسك بتعاليم الدين ونشر المودة والرحمة والتعاون بين أفراد الأسرة، والتزام الأسرة بمنظومة القيم والهوية الوطنية ومعيار كفاح الأسرة والقدرة على التماسك في مواجهة التحديات والصعاب. أما الأب والأم المثاليان ألا يقل السن عن 50 عامًا للأم و55 للأب، والإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء عن 3 أبناء، وتستثنى محافظات الحدود، وكذلك التفوق العلمي لجميع الأبناء في شهادات إتمام المراحل التعليمية المختلفة ويستثنى الابن المعاق ذهنيًا. ومن المعايير المرجحة لاختيارهما تقدير أهمية التعليم للأبناء، والقدرة على إيجاد مصادر متنوعة لزيادة دخل الأسرة، وتشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة المشروعات الصغيرة دون الاعتماد على التعيينات الحكومية، في حالة عمل أحد الأبناء أو أكثر، كذلك المشاركة الاجتماعية التطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة ودمج أحد الأبناء في المجتمع إذا كان من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يفضل ألا يوجد زوجه ثانية في عصمة الأب. أما الابن البار أو الابنة البارة لا يقل السن عن 35 عامًا والإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وأن يتضح مدى التوازن بين المسؤوليات المتعددة للمرشح واحتضان ورعاية الوالدين وتوفير البيئة الداعمة لهم. ومن المعايير المرجحة لاختيار الابن أو الأبنة البارة، القدرة على إيجاد مصادر متنوعة لزيادة دخل الأسرة والمشاركة الاجتماعية التطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، كذلك إصابة أحد الوالدين بمرض مزمن، وتفضيل الأعلى درجة في السلم التعليمي.