قدمت الفرق الطبية المشاركة في المبادرات الرئاسية «100 مليون صحة»، لدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن أورام الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي بالإدارة الصحية بالقنايات، الخدمة الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة للمواطنين والمواطنات، بالمناطق النائية بالتوابع والكفور والعزب التابعة للإدارة الصحية، وتقديم الخدمة لكبار السن بالمنازل. توصيل الخدمات الطبية للأماكن النائية واستهدفت المبادرة، المواطنين في نطاق عزبة عبد الهادي بدر، والعزب والكفور المجاورة لها، وذلك ضمن خطة العمل التي وُضعت تحت إشراف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، والمنسق العام للمبادرات الصحية الرئاسية بالمحافظة، ومديرة الإدارة الصحية بالقنايات، بهدف توصيل الخدمات الطبية للأماكن النائية وذات الطبيعة الخاصة، وتسهيلًا على المواطنين من أصحاب الأمراض المزمنة، خاصة أيام الجمع والعطلات الرسمية. الفحص الطبي للنساء من عمر 18 عامًا فأكثر وأشار «مسعود»، إلى أنّ المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، تستهدف الفحص الطبي لجميع الفتيات من عمر 18 فأكثر، مقسمة إلى فئات عمرية مختلفة «من 18: 25 عاما، ومن 25: 35 عاما، وأكثر من 35 عاما»، ما بين التثقيف والتوعية الصحية وتوقيع الكشف الطبي والفحص، وذلك من خلال فرق طبية مدربة من «أطباء، تمريض، مدخلي بيانات، رائدات ريفيات»، مع توفير مستلزمات العمل بها، وتخصيص أماكن الإحالة بمستشفيات ههيا المركزى وفاقوس النموذجي، والأحرار التعليمي، التي تقدم خدمات الفحص بجهاز الماموجرام، والسونار، وإجراء عمليات جراحية لإستئصال أورام الثدي، وتقديم العلاج اللازم. وأضاف وكيل الوزارة، أنّ المبادرة الرئاسية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، تستهدف جميع المواطنين فوق عمر 40 عامًا، والمواطنين من عمر 18 حتى 40 عامًا، ممن يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية، وتُجرى الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازم لهم بشكل دوري، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي لدى أصحاب الأمراض المزمنة، وتحديد مستوى زيادة الوزن والسمنة، مع تقديم التوعية الصحية للمواطنين، وذلك بعد تدريب الفرق الطبية على التعامل مع أجهزة قياس الكرياتنين في الدم، والدهون الثلاثية، والسكر التراكمي، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج، والتأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين.