سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موجة الاحتجاجات تنتقل من «رصيف الحكومة» إلى «القضاء العالى» أسر المتهمين فى أحداث مجلس الوزراء يبدأون اعتصاماً مفتوحاً.. وأهالى «قتيل الجيزة» يتظاهرون لليوم الثانى
انتقلت اليوم موجة الاحتجاجات من رصيف «مجلس الوزراء»، إلى «دار القضاء العالى»، وواصل أهالى مصطفى عيد، البائع المتجول «قتيل الجيزة»، تظاهرهم لليوم الثانى على التوالى، للمطالبة بمعاقبة ضباط مديرية أمن الجيزة، ودخل عدد من أهالى معتقلى أحداث «مجلس الوزراء» اعتصاماً مفتوحاً أمام مكتب النائب العام، لتأخر الإفراج عن أبنائهم، وتظاهر عدد من أهالى منطقة عزبة «عاطف» التابعة للمطرية اعتراضاً على الانفلات الأمنى فى المنطقة، ونظم العشرات من عمال مصانع السكر الحكومية وقفة احتجاجية ضد رجلى الأعمال نجيب ساويرس، والوليد بن طلال، لإغراقهما السوق ببضائع شركات السكر الخاصة. وطالب العشرات من أهالى وأصدقاء قتيل الجيزة، فى اشتباكات الشرطة والباعة الجائلين، بمعاقبة ومحاكمة من قتلوه من رجال وضباط الداخلية، ورددوا هتافات: «وحياة دمك يا شهيد.. ثورة تانى من جديد»، و«الداخلية بلطجية»، و«مصطفى عيد مات مقتول.. مرسى هو المسئول». وأعلن أهالى المتهمين فى قضية مجلس الوزراء دخولهم فى اعتصام مفتوح أمام مكتب النائب العام، اعتراضاً على رفض «الداخلية» لتنفيذ قرار رئيس محكمة جنايات القاهرة بالإفراج عنهم، حتى جلسة 29 نوفمبر المقبل. من جهة أخرى، نظم العشرات من أعضاء ائتلاف «شركات السكر المصرية» وقفة أمام نقابة الصحفيين احتجاجاً على سياسة «إغراق السوق» التى تتبعها شركات السكر الخاصة، المملوكة لرجلى الأعمال نجيب ساويرس، والوليد بن طلال.