قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن القانون العادل والمتوازن لمباشرة الحقوق السياسية، يفرز مجلس النواب وشيوخ منتخب انتخاب حقيقي يعبر عن الناس ويحل مشكلاتهم، فالسياسة عمل قوانين تعود بالنفع على المجتمع، وكلما كان التعبير عن المواطنين كبيرا، كلما عاد بالنفع على المواطنين، وعليهم التأكد أن نجاح الحوار الوطني سيعود بالنفع على الجميع، وإذا فشل سيتضرر منه الجميع. رئيس الجمهورية الضامن الأكبر لتحقيق نتائج أو توصيات الحوار الوطني أضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني في تصريحات ل«الوطن»، أن الضمان الأكبر لتحقيق نتائج أو توصيات الحوار الوطني هو رئيس الجمهورية نفسه، وهو من دعا للحوار الوطني، فالحوار يبحث عن توافق يتمخض عنه توصيات ترفع للرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو من سيحيلها للبرلمان، مشيرا إلى أن الحوار الوطني ليس جهة تنفيذية تتخذ القرارت، لكنه يبحث عن توافق، والرئيس سيتعامل مع التوصيات وسيصدرها كقرارات تنفيذية، أو يحيلها لمجلس النواب للتعامل معها في صورة تشريعات. بعض القضايا ستأخذ وقتا حتى تنفيذها شدد «حسين»، على أنه يوجد بعض القضايا التي ستأخذ وقتا حتى يتم تنفيذها، مثل قضايا الصحة والتعليم وغيرها، موضحا أن الحوار الوطني قد يستغرق أسابيع وشهور، لكنه لن يستغرق سنوات، فالالتزام المسبق بزمن معين، خصوصا أن هناك قضايا قابلة بشكل نظري للتوافق حولها بجلسة واحدة، وهناك قضايا تحتاج لجلسات، وهناك مرونة بتحديد بداية الحوار الوطني ونهايته. مجلس الأمناء استغرق جلسات طويلة استمرت عام واستكمل «حسين»، أن مجلس الأمناء استغرق جلسات طويلة استمرت عام قبل الجلسة الافتتاحية لتحديد القضايا الأولى بالنقاش، والقضايا التي مفترض أن تكون بالنقاش، وكان المعيار الرئيسي هو اتخاذ قرارات وحلول، والجميع باللجان سيلتزم بالسياق العام الذي وضعه مجلس الأمناء، وهناك مرونة بإضافة القضايا المهمة التي تطرأ على الساحة، مثل أحداث السودان، وبالتالي إذا جدت قضية ملحة وخطيرة بالمجتمع المصري، سيناقشها مجلس الأمناء، موضحا أن الحوار الوطني يناقش قضايا قابلة للحل.
