سلّم الدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار ورئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي «اسفك»، شهادات محو الأمية للمتحررين من الأمية بإحدى الشركات الخاصة بمدينة بدر، ضمن مبادرة «مؤسسة بلا أمية»، وبمشاركة جمعية تنمية المرأة والمجتمع. وأكد «ناصف»، خلال كلمته، أهمية التعليم ومواصلة التعلم وأنه سبب تقدم الأمم، وحذر من الأمية مبيناً خطورتها على الفرد والمجتمع، باعتبارها سبب تأخر أي مجتمع، لأنها سبب في انتشار المرض والجهل والبطالة. مبادرات رئاسية غير مسبوقة وأعرب «ناصف» عن سعادته بالجهود التي بُذلت من أجل فتح فصل محو أمية داخل الشركة، وتحرر العمال من الأمية، متمنياً أن تحذو كافة مؤسسات الدولة حذوها، وذلك في إطار حرص الهيئة العامة لتعليم الكبار على دعم المبادرات، ودعم الجهات الشريكة للقيام بدورها إزاء قضية الأمية. وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة إلى أن ما حدث في السنوات الأخيرة من تقدم، وبنية تحتية ، ومبادرات رئاسية مثل «100مليون صحة» و«حياة كريمة» و«تكافل وكرامة»، يشهد لها القاصي والداني لم تشهده مصر من قبل، وكل ذلك يعمل من أجل الارتقاء بالإنسان المصري. كما أكد، أن العلاقة بين التعليم وجودة الحياة علاقة طردية ، فكلما زادت جودة التعليم زادت جودة حياة المواطن ، ولا سبيل إلى تقدم أي مجتمع إلا بالعلم ،حيث إنه جواز السفر الوحيد للتحرر من الجهل والمرض والفقر. توزيع شهادات محو الأمية على العاملين وفي نهاية الاحتفال، وزّع «ناصف» شهادات محو الأمية على الدارسين، مع تقديم الجوائز العينية المقدمة من قبل الشركة لهم. تمكين المرأة ومحو الأمية من أهداف التنمية المستدامة وأشادت الدكتورة سهام نجم رئيس جمعية المرأة والمجتمع برؤية الشركة ومساهماتها على مدار الأعوام الماضية في مجالات محو أمية السيدات، وملف تمكين المرأة الذي تبنته باعتباره هدفا من أهداف التنمية المستدامة. وأكد المهندس بهاء العادلي، رئيس جمعية مستثمري بدر، ورئيس مجلس الأمناء بالمدينة، عن إعجابه وتقديره لتجربة الشركة التي وصفها بالرائدة والمتميزة في مجال الارتقاء بالموارد البشرية وتنمية مهارات العمال مما ينعكس بشكل مباشر علي زيادة الإنتاج ونمو الاقتصاد المصري.
