أفاد أحمد أبوزيد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» إلى معبر أرقين، بتواصل توافد المصريين وبعض مواطني الجنسيات الأخرى من الأراضي السودانية إلى المعبر من خلال الحافلات التي تقلهم أو بعض المترجلين الذين يسمح لهم بالعبور. وأشار «أبوزيد» في رسالة على الهواء اليوم الخميس، إلى استمرار التعزيزات التي تقدم من السلطات المصرية من خلال العيادات المتنقلة التي دفعت بها وزارة الصحة المصرية لتقديم الدعم الصحي والطبي للمصريين وذوي الجنسيات الأخرى من ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن، خاصة أن الفترة الزمنية ما بين العاصمة الخرطوم وصولا إلى المعبر قد تمتد إلى يوم أو ويومين ، فضلا عن القادمين من ولايات سودانية أخرى قد يكون الظرف الذي واجهوه خلال عملية الإجلاء أدق وأصعب للوصول إلى المعبر هي ظروف قد تجعلهم يتعرضون لحالات إرهاق كبيرة. تنسيق رفيع المستوى ولفت مراسل «القاهرة الإخبارية»، إلى قدوم عدد آخر من مواطني الجنسيات المختلفة غير المصرية والسودانية إلى معبر أرقين، حيث يجري تنسيق رفيع المستوى بين السلطات المصرية ممثلة في وزارة الخارجية مع السلطات في دول أخرى لديها جالية في الأراضي السودانية لإجلاء أمان لرعاياها عبر المعبر من بينها جنسيات تركية ورومانية وفلبينية وصينية وجورجية فضلا عن عدد غير محمد من الجنسيات العربية والإفريقية الذين اتخذوا معبر أرقين مسلكا لوصولهم وجهاتهم النهاية بحكم أنه يشكل الوجهة الأكثر أمانا لأنه بمجرد مغادرة مناطق الاشتباكات في العاصمة الخرطوم يصبح الوصول إلى المعبر هو الطريق الأيسر للنجاة في ظل الظرف الأمني الهش الذي يعيشه السودان. وكشف أن عدد العابرين من الأراضي السودانية برًا عبر الأراضي المصرية بلغ 10 آلاف من مصريين وجنسيات أخرى سواء عبر معبري أرقين أو قسطل، وتحمل الدولة المصرية العبء الأكبر من كلفة تقبل العائدين من الأراضي السودانية في التزام قانوني وأخلاقي تجاه مواطنيها وعلى مستوى التعاون مع الدول الصديقة.