موعد ليلة القدر 1444، أمر يبحث عنه العديد من المسلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طمعًا في نيل ثواب وفضل الليلة المباركة الذي قاله عن الله في كتابه الكريم، «ليلة القدر خير من ألف شهر»، خاصة مع البدء في العشر الأواخر من الشهر الفضيل. موعد ليلة القدر 1444 وبالحديث موعد ليلة القدر 1444، تجدر الإشارة إلى أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، توضح «الوطن» موعد ليلة القدر 1444، وفقًا لأحاديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم التي تناولت الأمر: - روى البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: «خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى (تخاصم) رجلان من المسلمين فقال: خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة». - وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي فنُسيتها، فالتمسوها في العشر الغوابر». - وأخيرًا، روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان». موعد ليلة القدر 1444 وبالبحث عن موعد العشر الأواخر من شهر رمضان فيتضح تاريخهم ميلاديا كالتالي: - الليلة الوترية الأولى، 21 رمضان 1444 توافق يوم الثلاثاء 11 أبريل. - ثاني الليالي الوتر، توافق ليلة 23 رمضان، في يوم الخميس 13 من أبريل. - الليلة الوترية الثالثة، تبدأ ليلة 25 رمضان، الموافق السبت 15 أبريل. - رابع ليالي الوتر، تبدأ ليلة 27 رمضان، الإثنين الموافق 17 أبريل. - آخر ليلة وترية في رمضان، ليلة 29 رمضان، الموافق الأربعاء 19 أبريل. وفيما يخص موضوع دعاء ليلة القدر 1444، كما ورد عن النبي قالت دار الإفتاء المصرية: أما بالنسبة للدعاء المأثور إذا أكرم الله المسلم بهذه الليلة فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» أخرجه الترمذي وصححه، والنسائي وابن ماجه وأحمد، وصححه الحاكم، والله سبحانه وتعالى أعلم. وفي فيديو بثته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها بموقع يوتيوب تناول الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بالدار موضوع دعاء ليلة القدر كما ورد عن النبي حيث ذكر حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» وواصل قائلا إن: غاية مراد العبد أن يعفو الله تبارك وتعالى عنه فإذا ما عفى أصلح لك الأحوال، وإذا ما عفى أزال ذنبك وستر عيبك وأسكنك جنته، إذا ما عفى فتح لك أبواب الخير وأغلق عنك أبواب الشر. وتابع أمين الفتوى حديثه في موضوع دعاء ليلة القدر كما ورد عن النبي حيث أوضح أنه «كان أحد الصالحين يدعو ويقول اللهم ارضى عنا فإن لم ترضى عنا فاعف عنا فإن السيد قد يعفو عن عبده وهو غير راض عنه دعاء فيه خير وبركه ودعاء الصالجين لأنهم كانوا يعرفون كيف يتاجرون مع الله بالكلمة، يتاجرون مع الله بالأفعال الطيبة، يتجارون مع الله بالدعاء» بحسب تعبيره.
