لم يدرِ الشاب «أحمد» صاحب ال17 عامًا، أن تنتهي حياته بهذه الطريقة المأساوية بعد أن استدرجه بائع خضار لشراء خضار من أحد الأماكن، وسدد له عدة طعنات غادرة وتنفيذ مخططه الإجرامي على طريق عرب جهينة دائرة مركز شرطة شبين القناطر بالجيزة، لسرقة مركبته وفر هاربًا، وجرى العثور على جثمان المجني عليه مقتولا وتم نقل جثته إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة. خطة شيطانية لتنفيذ الجريمة وفقًَا لبيان وزارة الداخلية التي كشفت فيه طلاسم الواقعة التي أصبحت مثار حديث الأهالي بقرية المريج التابعة لمنشأة القناطر، تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن القليوبية أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة بائع خضار- مقيم بدائرة المركز، وخضع المتهم لجلسة اعترافات تفصيلية أقر بقيامه باستدراج المجنى عليه بمركبة التروسيكل قيادته بزعم شراء بعض الخضراوات، ولدى وصوله لمكان العثور قام بالتعدى عليه بسلاح أبيض سكين فأحدث إصابته التى أودت بحياته واستولى على المركبة ولاذ بالفرار، وأرشد عن مركبة التروسيكل المستولى عليها. قرارات النيابة كما خضع المتهم لمعاينة تصويرية بالصوت والصورة، ومثَّل الجريمة أمام فريق النيابة لتوضيح كيفية ارتكابها الجريمة في ثبات وهدوء تام، وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم 15 يومًا فيما أمرت بعرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات لبيان تعاطيه أو من عدمه، فيما أمرت النيابة باستدعاء شقيق المجني عليه لسماع أقواله بشان الخلافات التي أدت إلي ارتكاب الجريمة. تعرف على عقوبة القتل العمد قال المحامي حمدي العربي ل«الوطن»، إنَّه ورد في قانون الإجراءات الجنائية، أنَّ عقوبة القتل العمد وفق القانون نصت على: «يحكم على فاعل هذه الجناية أي جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعدداً في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».