نظمت منطقة مطروح الأزهرية احتفالا بذكرى تأسيس الجامع الأزهر الشريف، في السابع من رمضان عام 361 هجريا، وذلك بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتورة دينا عثمان نائب المحافظ والشيخ عبدالعظيم سالم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، والأب متى زكريا راعي كنائس مطروح وعمد ومشايخ القبائل وعلماء الأزهر الشريف بمطروح. مكانة الجامع الأزهر وبدأت احتفالية الأزهر الشريف بعرض كلمة مسجلة لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الازهر وجه فيها التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وكذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر بمكانته وعراقته ودور التاريخي والإنساني. الأزهر الشريف منارة العلم وجرى عرض فيديو عن الأزهر الشريف منارة العلم، ثم عرض أناشيد وقصائد لمواهب فتيات المعاهد بمطروح، وتبعها كلمات الحضور التي تناولت التأكيد على دور المؤسسة العريقة كمنارة للعلم ونشر صحيح الدين الإسلامي ودوره على مر تاريخه في الحفاظ علي الهوية المصرية والإسلامية في مواجهة أي محاولات للتعدي عليها أو التشويه، وكذلك دور الأزهر في العصر الحديث وحفاظه على تلاحم أبناء الوطن الواحد من خلال بيت العائلة. افتتاح الجامع الأزهر 7 رمضان سنة 361 هجرية وأكد محافظ مطروح أن التاريخ الإسلامي شهد خاصة في شهر رمضان الكريم العديد من الأحداث غيرت مسار الحضارة الإسلامية والإنسانية، كافتتاح الجامع الأزهر بالقاهرة في 7 رمضان سنة 361ه، لتقام فيه أول صلاة ليصبح بعدها جامعًا للعبادة ومنارةً للعلم وقبلةً للعلماء من شتى بقاع العالم بتفرده كمنبر الوسطية والاعتدال للدين الإسلامي بعيدا عن التعصب والتشدد ليمتد أثره الديني والعلمي إلى أكثر من ألف عام انطلاقا من مسئوليته الدينية والعلمية والاجتماعية على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وأضاف: ويبقى أثره عبر الزمن بدوره الوطني العظيم للأزهر عبر التاريخ في التجمع لا التفرق، والصمود بجمع كلمة الأمة أمام الحملات الاستعمارية والدعوات العنصرية والإرهابية المتطرفة ليقف سداً منيعاً في مواجهة كل التحديات. بناء الإنسان علمياً وثقافياً ولفت إلى دعم محافظة مطروح التام لدور الأزهر التعليمي والمجتمعي بالمحافظة، بما يواكب جهود الدولة في بناء الإنسان علمياً وثقافياً مع توفير مزيد من الحياة الكريمة له.
