علق الدكتور عبدالمنعم الخطيب، طبيب الجراحة في جامعة أسيوط، وزوج المعتمرة هبة مصطفى القباني، والتي توفيت أمام الكعبة الشريفة إثر إصابتها بأزمة قلبية، أثناء أداء العمرة، على وفاة زوجته. وكتب الزوج على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «لله ما أخذ ولله ما أعطى، وبقلوب صابرة محتسبة، ودموع مدرارة، أنعي زوجتي أم أولادي، توأم روحي، ورفيقة دربي، زهرة فؤادي، حسنتي في الدنيا، وبسمتي، وقسمتي، وجليستي، وأنيستي». زوجها: نعم الزوجة الصالحة وتابع «أشهد الله أنها كانت نعم الزوجه الصالحة المطيعة البارة بأهلها وأهل زوجها، أمي بعد أمي، واختا لأختي، صوامة قوامه، تلقاني بابتسامة، وتودعني بالدعوات، وعزائنا أن روحها صعدت إلى بارئها في الحرم المكي في عمرة، وفي شهر رمضان وهي صائمة.. وإنا لله وإنا اليه راجعون، اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها الفردوس الأعلى، والهمنا الصبر والقدرة على تحمل ألم الفراق». وذكر الزوج ل«الوطن»، أن زوجته كانت نعم الزوجة، وكانت حسنة الدنيا، موضحا أنها دفنت في مكةالمكرمة ، وكانت في العمرة مع شقيقاتها. ونالت هبة مصطفى قباني حُسن الخاتمة لوفاتها في الحرم المكي بالمملكة العربية السعودية ، أثناء أدائها عمرة شهر رمضان، وجرى دفنها في مقابر البقيع بعدما صلى عليها غالبية المعتمرين. وتبلغ «هبة» من العمر 52 عاما، ولديها 5 أبناء، وهي زوجة الدكتور عبدالمنعم الخطيب، ابن مركز قفط، وأستاذ الجراحة العامة بكلية الطب أسيوط، وكانت تقيم مع زوجها في محافظة أسيوط. شاهد يكشف تفاصيل وفاتها وقال عادل فتوح، أحد المعتمرين في رحلتها مع المتعمرة المتوفية ل«الوطن»، أن الراحلة تحركت مع الفوج من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة لأداء عمرة رمضان، وأحرمت وتوفيت وهي حارمة ودفنت في المملكة العربية السعودية.