سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية: المتورطون في أحداث عنف "ذكرى يناير" قيد الحبس الاحتياطي إبراهيم: دعوات العنف أطلقها الإخوان لتعكير صفو الاحتفالات.. وأغلب العبوات كانت هيكلية لبث الرعب
قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إن دعوات الحشد والعنف التي أطلقها تنظيم الإخوان في ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير، كانت بهدف تعكير صفو الشعب المصري، موضحًا أن الإخوان أعدوا مخططات خلال الفترة الماضية بهدف تعكير صفو الاحتفالات. وأضاف إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الداخلية لتوضيح ملابسات أحداث العنف التي وقعت في ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير، أن الإخوان تعمدوا إصابة المواطنين واستهداف أبراج الضغط العالي ومحولات الكهرباء، ووسائل الموصلات العامة وخطوط السكة الحديد وحرق مقرات ومكاتب الشهر العقاري والبريد، مشددًا على أن مخطط الإخوان اعتمد على تخريب وتعطيل مرافق الدولة. وتابع "ضبطنا 99% من كل هذه العناصر التي ارتكبت هذه العمليات الإرهابية، وهم حاليًا قيد الحبس الاحتياطي"، مشددًا على أن مصر مستهدفة من الخارج ومن الداخل بهدف تدمير وإسقاط الدولة المصرية. أوضح الوزير، أن الإخوان كانوا يرغبون في بث الرعب والفزع في نفوس الشعب المصري، من خلال إلقاء العبوات الناسفة والهيكلية، منوهًا بأن غالبية هذه العبوات كان هيكليًا لمجرد بث الرعب، وبعض القنابل كانت محدثًا للصوت، والقليل منها عبوات شديدة الانفجار أحدثت إصابات ووفيات في صفوف بعض رجال الشرطة والمواطنين. وأشار إبراهيم، إلى أن الإخوان وأتباعهم نفذوا عملياتهم الإرهابية بعد صلاة فجر 25 يناير، من خلال حرق مكاتب البريد وغرف التليفونات، إضافة للتعدي على عربات السكة الحديد، واستهداف أبراج الضغط. وقال "الداخلية كانت تشدد الحراسة على الأماكن الحساسة"، موجهًا الشكر للمواطنين الذين ساعدوا ضباط الداخلية في ضبط بعض العناصر متلبسة، أثناء محاولتها ارتكاب هذه العمليات الإرهابية.