تنظر غدا الأحد، محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار سيف النصر سليمان، والمنعقدة بالتجمع الخامس، أولى جلسات محاكمة 8 متهمين "غيابيا" بينهم أمريكي الجنسية، فى قضية الفيلم المسيء للنبى الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - . ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكمها في أول جلسة جلسة الغد، فى حال غياب المتهمين الهاربين عن حضور الجلسة. وشمل قرار الإحالة الذي وافق عليه المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام، ثمانية متهمين مقيمين جميعا بالولايات المتحدةالأمريكية، وهم موريس صادق جرجس عبد الشهيد – 69 سنة – محامى ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية، ومرقص عزيز خليل – 67 سنة – مقدم برامج دينية، وفكرى عبد المسيح زقلمة وشهرته "عصمت زقلمة" – 73 سنة – طبيب بشرى، ونبيل أديب بسادة موسى – 64 سنة – المنسق الإعلامى للجمعية الوطنية الأمريكية، وإليا باسيلى وشهرته "نيقولا باسيلى نيقولا" – 55 سنة – حاصل على ليسانس الآداب جامعة القاهرة، وجميعهم مقيمون بالولايات المتحدةالأمريكية، وناهد محمود متولى وشهرتها "فيبى عبد المسيح بوليس صليب" – 67 سنة – طبيبة وتقيم بمدينة (سيدنى) بدولة أستراليا، ونادر فريد فوزى نيقولا – 59 سنة – حاصل على بكالوريوس تجارة ومقيم بمدينة (تورنتو) بدولة كندا، وله محل إقامة بمصر بمنطقة مصر الجديدة، وجميعهم مصريو الجنسية، والقس تيرى جونز – 71 سنة – راعى كنيسة دوف الإنجيلية بولاية فلوريدا بأمريك. وتضمن قرار الإحالة أنهم فى الفترة من 27 أغسطس 2012، وحتى 12 سبتمبر 2012، ارتكب المتهمون المصريون السبعة عمداً، فعلاً يؤدى إلى المساس بوحدة البلاد وسلامة أراضيها، بأن دعوا فى بيان بثوه عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، إلى تقسيم البلاد إلى دويلات تقوم على أساس دينى وعرقى، بقصد الإضرار بالوحدة الوطنية للبلاد. ونسبت التحقيقات للمتهمين إصدارهم فى إحدى "المدونات" على الإنترنت، بياناً صحفياً نسبوه للهيئة العليا لما يسمى بالدولة القبطية، يعلنون خلاله تأسيس الدولة القبطية التى زعموها، بعد تقسم مصر إلى خمس دول على أساس دينى وعرقى، حيث دولة قبطية ودولة إسلامية ودولة نوبية، ودولتين واحدة للنفوذ اليهودى، وأخرى تابعة للكيان الإسرائيلى، بالإضافة إلى انتاج الفيلم المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم، وأمر النائب العام بإلقاء القبض على المتهمين، وتبدأ غدا أولى جلسات محاكمتهم.