أعلنت الرئاسة الروسية «الكرملين»، عدم إدلاء الرئيس فلاديمير بوتين بأي تصريحات حول ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل 2024، وقال المتحدث دميتري بيسكوف، إن قضايا أخرى تشغل بوتين حاليًا. وأكد بيسكوف، أن بوتين، كان وما زال منفتحا أمام أي اتصالات، من شأنها أن تحقق أهداف «موسكو» بأية طريقة، مضيفا في مقابلة مع صحيفة «إزفيستيا» الروسية ردا على سؤال حول ما إذا كانت موسكو مستعدة لإجراء اتصالات مع الغرب بشأن الأزمة الأوكرانية، إن الرئيس الروسي يفضل أن تكون تلك الطرق سلمية، وعلى طاولة المفاوضات، ولكن إذا لم يكن ذلك ممكنا، فسيتم استخدام السبل العسكرية وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. «الكرملين»: العملية الروسية ستستمر حتى تحقيق كافة أهدافها. وقال المتحدث باسم الرئاسة «الكرملين»، دميتري بيسكوف، إن أمن أي دولة لا يمكن أن يتحقق على حساب دولة أخرى، مضيفا في مقابلة مع صحيفة «إزفيستيا» الروسية إنه لكي تعود «موسكو» إلى المشاركة في معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية «نيو ستارت»، ينبغي أن يتغير فهم دول الغرب لشواغل بلاده الأمنية. وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» دميتري بيسكوف، قال في وقت سابق، أي محاولة لوضع الأطروحات للتوجه نحو التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية أمر مرحب به، لكن التفاصيل مهمة، مشيرا في تصريح لصحيفة «إزفيستيا» الروسية، إلى أن الوضع الراهن لا يتيح فرصة لمناقشة التسوية، ولذلك فإن العملية الروسية ستستمر حتى تحقيق كافة أهدافها. بيسكوف: هناك بعض القوى السياسية في أوكرانيا التي يمكن بدء المفاوضات معها وأضاف بيسكوف، أن هناك بعض القوى السياسية في أوكرانيا التي يمكن بدء المفاوضات معها، ولكن بعد تحقيق أهداف العملية العسكرية فقط، وأشار المتحدث باسم «الكرملين»، إلى زعيم حزب «المنصة المعارضة من أجل الحياة» الأوكراني فكتور مدفيدشوك الموجود حاليا في روسيا. من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن أملها باستخدام الصين نفوذها بشكل بناء في التأثير على روسيا في إنهاء الأزمة الأوكرانية، مضيفة على لسان المتحدث نيد برايس، أن دعم «بكين» الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي ل«موسكو» يشير إلى أن السلطات الصينية انحازت إلى صف روسيا في الأزمة الأوكرانية حتى بدون مساعدة عسكرية. كما أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء التأثير السلبي لروسيا على مولدوفا الواقعة شرق أوروبا بين أوكرانيا ورومانيا، مضيفة إن«واشنطن» تتعاون مع « » بشكل وثيق من أجل ضمان استقرارها الطويل الأمد
