علق الدكتور عمرو زكريا، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، على انحسار مياه البحر المتوسط أمام الشواطئ المصرية و5 دول لأكثر من 10 أمتار، قائلا إن هذه الظاهرة لا تشكل ضرراً على مصر، ولا يوجد لها تأثير سلبي على مصر، نظرا لارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة التغيرات المناخية، ما يحدث ظاهرة تآكل الشواطئ، ما يؤثر على منطقة الدلتا. 200 محطة بالبحر المتوسط وأضاف «زكريا»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «من مصر»، المذاع على قناة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن المعهد القومي لعلوم البحار يقع ضمن شبكة دولية بها محطات رصد لارتفاع منسوب المياه على مستوى الشرق الأوسط، ويبلغ عددها 200 محطة في البحر المتوسط. وأوضح أن هناك احتمالية بأن هذه الظاهرة حدثت بسبب وقوع زلزال تركيا في 6 فبراير، لافتا إلى أن الوضع الطبيعي سيعود لتداخل مياه المحيط في غرب البحر المتوسط، ما يزيد من منسوب المياه في المناطق التي شهدت انخفاضاً. وأشار إلى أنه عند حدوث موجات تسونامي تطلق هذه المحطات إنذاراً قبلها بحوالي من 20 إلى 40 دقيقة، ومن ثم هذه النقطة تشكل أماناً مقارنة بحدوث الزلزال، والذي يصعب معرفة حدوثه وإبلاغ الناس. انخفاض معدلات المد والجزر ولفت إلى أن ظاهرة المد والجزر بالبحر المتوسط تحدث كل 12 ساعة، ولكن هذا المعدل انخفض، حيث سجلت محطة اليونان انخفاضاً بمتوسط أعلى منسوب بحوالي 25 سم، كما أن الجزء الغربي في المغرب سجلت فروقات ضعيفة، بينما في إيطاليا وإسرائيل وتركيا وكريت وقبرص سجلت هبوطاً في معدل المنسوب.
