قالت السلطات الأمريكية، إن روسيا لديها منشآت عسكرية ضخمة حولتها إلى نقاط لوجستية مهمة في «شبه جزيرة القرم»، مضيفة على لسان نائبة وزير الخارجية، فيكتوريا نولاند، إن لا يمكن تحقيق الأمن في أوكرانيا دون نزع سلاح شبه الجزيرة. وأضافت نولاند، أن المنشآت العسكرية الروسية في «شبه جزيرة القرم» تعتبر أهدافًا مشروعة، موضحة أن «كييف» تقصفها و«واشنطن» تدعم الأمر، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. ريابكوف: «موسكو» لا تزال ملتزمة بمبدأ عدم جواز شن حرب نووية من جانبه، وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، السياسة الغربية فيما يتعلق بتزويد أوكرانيا بالسلاح، بالقرار السخيف، وقال إن جميع المعدات العسكرية، التي يتم توفيرها الآن ل«كييف»، سيتم تدميرها وستنهار أمام الجيش الروسي. وأوضح ريابكوف، في برنامج «اللعبة الكبرى»، أن هناك تصعيدا جامحا في أوكرانيا الآن من الجانب الأمريكي ودول أخرى. وشدد ريابكوف، على أن «موسكو» لا تزال ملتزمة بمبدأ عدم جواز شن حرب نووية، مشيرا إلى أن التقليل من شأن استخدام الأسلحة النووية جانب محزن آخر من جوانب الوضع. وأشار نائب وزير الخارجية الروسي، إلى أن العلاقات مع «واشنطن» في نقطة متدنية للغاية، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي شيء إيجابي في العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، باستثناء تبادل الأسرى إستونيا: «كييف» تستخدم ما بين 60 ألفا و210 آلاف ذخيرة من جانبها، اقترحت إستونيا، على «الاتحاد الأوروبي»، إنفاق نحو 4 مليارات يورو تم تخصيصها من «صندوق السلام الأوروبي» على شراء الذخيرة ل«كييف»، موضحة في رسالة، أن خطورة الأزمة الأوكرانية تتطلب ذلك، وفقا لما ذكرته وكالة «بلومبرج» الأمريكية. وأشارت «تالين»، إلى أن «كييف» تستخدم ما بين 60 ألفا و210 آلاف ذخيرة، بينما تبلغ قدرات الصناعة الأوروبية، نحو 25 ألف ذخيرة خلال الفترة ذاتها. وفي «بوخاريست»، أعلنت السلطات الرومانية، رفضها أعمال أوكرانيا في تعميق القاع في «قناة بيستروي»، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية ستنقل موقف بلادها إلى «المفوضية الأوروبية» وفقا لما ذكره «راديو رومانيا». من جانبها، منحت وزارة الخارجية الأمريكية، الضوء الأخضر لصفقة بيع محتملة لراجمات «صواريخ هيمارس» إلى هولندا، بنحو 670 مليون دولار، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية. 20 قاذفة «إم 142 هيمارس» من الولاياتالمتحدة إلى هولندا وقالت وكالة «التعاون الأمني الدفاعي» التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن الحزمة الجديدة ستدعم السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي ل«واشنطن»، من خلال تعزيز دفاعات أحد الحلفاء الرئيسيين لحلف«الناتو». وشملت الصفقة، 20 قاذفة «إم 142 هيمارس»، و39 «إم30 أيه2» متعددة الصواريخ الموجهة، بنظام إطلاق الصواريخ البديلة «جي إم أل آر إس».
