بعد ساعات قليلة من زلزال تركياوسوريا المدمر، انتشرت تغريدة للباحث الهولندي المتخصص في الزلازل، «فرانك هوجيربيتس»، على مواقع التواصل الاجتماعي وصفته ب«الباحث الذي تنبأ بزلزال تركيا»، ما أثار ضجة حول حقيقة التنبؤ بالزلازل وأدق التفاصيل عنها قبل حدوثها، وبعد سيل من الاتهامات له بأن الطريقة التي يستخدمها في توقع الزلازل غير علمية، نشر أكثر من تغريدة توضح أنه لم يتنبأ بزلزال تركياوسوريا، إلا أنه عاد مرة أخرى للتنبؤ بزلازل في دول أخرى، فيما أكد مصدر بالمعهد القومي للبحوث الفلكي أن العالم الهولندي العالم الهولندي ليس خبير زلازل من الأساس وإنما عالم جيولوجي. الهادي: حديثه أقرب للتنجيم من جهته كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن موقف المعهد من تصريحات العالم الهولندي بوقوع زلزال في عدد من الدول العربية، قائلا: «حديث هذا العالم عن حدوث زلزال في مصر والدول العربية قريبا أقرب للتنجيم، وليس كلاما علميا تماما وليس له أي دلائل علمية على ذلك». فيما فجر الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مفاجأة حول العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، والذي تنبأ بزلزال سورياوتركيا، حيث قال أستاذ الزلازل إن التنبؤ بحدوث زلزال أمر صعب وغير ممكن في الوقت الحالي، وذلك من حيث مكان وموعد وقوة الزلزال الذي قد يحدث، ولكن يمكن توقع حدوث زلازل في بعض المناطق من خلال متابعة النشاط الزلزالي لكل منطقة، بحسب قناة «روسيا اليوم». الشرقاوي: توجد خرائط الشدة الزلزالية معروفة على مستوى العالم وأضاف الشرقاوي: «توجد خرائط الشدة الزلزالية معروفة على مستوى العالم، وأن هذا يجعل من السهل توقع حدوث زلازل ولكن لا يمكن تحديد توقيتها». وتابع: «العالم الهولندي ليس خبير زلازل من الأساس وإنما عالم جيولوجي، وأنه قام بعمل دراسة حاول أن يربط فيها بين الزلازل التي حدثت وحركة الكواكب واقتران القمر والنجوم»، مشيرا إلى أن هذا يعد محاولة منه واجتهادا ولكن هذا لا يعني أنه يمكن الاعتماد على تلك الدراسة في تحديد مواعيد حدوث الزلازل.