ينفذ قادة عرب إسرائيل، إضرابًا عامًا في مختلف أنحاء البلاد اليوم، احتجاجًا على مقتل اثنين من البدو في الآونة الاخيرة في مواجهات مع الشرطة. وقال طلب الصانع عضو الكنيست سابقا ورئيس تجمع منظمات عرب إسرائيل، إن المدارس والأعمال مغلقة من الجليل في الشمال وصولًا إلى صحراء النقب في الجنوب. وأضاف الصانع، وهو أيضًا من البدو ل"إذاعة الجيش الإسرائيلي"، أن الإضراب العام يهدف إلى توجيه رسالة قوية مفادها أن كل المجموعة العربية تحتج بشدة على قتل مواطنين من دولة إسرائيل وجريمتهما الوحيدة أنهما عربيان. وقتل سامي الجعار (22 عامًا)، إثر إصابته الاسبوع الماضي خلال مداهمة للشرطة في مدينة راهط البدوية في النقب، وفتحت الشرطة تحقيقًا لمعرفة ما إذا كانت النيران مصدرها الشرطة أو أشخاص من المدينة. وخلال تشييع الجعار، الأحد الماضي، توفي سامي الزيادنه (47 عامًا) إثر إصابته باختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع، وبعد تشييع الزيادنة، أمس، خرج متظاهرون غاضبون ورشقوا مركز الشرطة في راهط بالحجارة كما قالت الشرطة. وعرب إسرائيل، هم أحفاد 160 ألف فلسطيني لم يغادروا منازلهم بعد إقامة دولة إسرائيل في العام 1948 ويعدون اليوم أكثر من 1.4 مليون نسمة أي 20% من السكان.
