دوت صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية في مقاطعة «كييف»، وأشارت وزارة التنمية الرقمية في خريطة الإنذار، إلى إطلاق الصافرات في «تشيركاسي - نيكولايف - دنيبروبتروفسك». وفي وقت سابق، قصفت القوات الأوكرانية، مدينة «ميليتوبول» ب«مقاطعة زابوريجيا»، باستخدام «صواريخ هيمارس» الأمريكية، ما أسفر عن إصابة شخصا واحدا على الأقل. زابوريجيا: تقارير انفجارات في «مطار ميليتوبول» كاذبة وأوضح عضو المجلس الرئيسي للإدارة الإقليمية في «مقاطعة زابوريجيا»، فلاديمير روجوف أن شظايا أحد الصواريخ الأوكرانية سقطت على منزلين خاصين قرب محطة السكك الحديدية، مؤكدا، لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أن تقارير وسائل الإعلام الأوكرانية عن انفجارات مزعومة في «مطار ميليتوبول» كاذبة. وفي سياق متصل، قال مواطنون في «مقاطعة دونيتسك» التي أعلنت «موسكو» في 2022 على إثر استفتاء ضمها إلى أراضي «روسيا الاتحادية» إن القوات الأوكرانية يقتلون المواطنون بالصواريخ الغربية، مطالبين بقصف مراكز القرار في «كييف» إذا اضطر الأمر بسلاح أكثر قوة . من جانبها، قررت السلطات في «كييف»، بيع الأصول الروسية المصادرة في بلادها بمزاد علني، وقال رئيس الوزراء دينيس شميجال، عبر «تليجرام»، إن الحكومة ستجري مزادات مفتوحة وشفافة لبيع الممتلكات المصادرة. صندوق ممتلكات الدولة الأوكراني مسؤولا عن البيع وفي 10 مارس الماضي، وقع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قانونا يسمح بمصادرة ممتلكات روسيا ومواطنيها على أراضي بلاده. وأضاف شميجال، أن صندوق ممتلكات الدولة في أوكرانيا سيكون مسؤولا عن البيع، مشيرا أن الشركات الأوكرانية والأجنبية ستكون قادرة على المشاركة في المزادات. وفي حديث مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، قال الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، إن روسيا ليست دولة صغيرة، مشيرا إلى أنه يريد مناقشة هدنة ليس فقط مع «موسكو» ولكن مع بلدان أخرى من بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين والهند وإندونيسيا. ودعا دا سيلفا، إلى إنهاء الأزمة الأوكرانية بتلبية بعض الشروط ل«موسكو» لتحقيق ذلك.