لقى 4 مواطنين مصرعهم، بينهم 3 من أسرة واحدة، وأصيب 2 آخرين، صباح اليوم، بسبب الاختناق بدخان نتيجة حريق "أخشاب وبلاستيك، وضعها صاحب المنزل في "منور" العقار، وأثناء إطفاء قوات الحماية المدنية للحريق، تدافع الضحايا على السلم خوفًا من وصول النيران إلى شقتهم بالطابق الثالث، فخنقهم الدخان. كان مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من العميد هشام صادق، مدير الحماية المدنية بالفيوم، بنشوب حريق في منزل مملوك لمواطن يدعى سالم سالم، حيث انتقلت سيارات الإطفاء إلى مكان الحريق، وسيطرت عليه، بعد غلق محبس الغاز الطبيعي، اشتعال النيران في ماسورة الغاز بمنور المنزل بالدور الأرضي، وحالت قوات الإطفاء دون انتقال النيران إلى الطوابق الأعلى. وأشارت مصادر طبية بمستشفى الفيوم العام، إلى أن الحريق نتيجة انفجار أنبوبة غاز، بينما أكد مسؤول بالحماية المدنية، أن سكان الشقق في العقار كانوا في الشرفات خلال إخماد النيران، ولكن الضحايا ال4 تدافعوا إلى سلم المنزل، خشية من انتقال النيران إلى شقتهم بالطابق الثالث، فلقوا مصرعهم بالاختناق بسبب الدخان الشديد الناتج عن الحريق، وتم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى مستشفى الفيوم العام. وتبين أن المتوفين في الحادث هم، أمل حلمي محمد، (30 سنة)، طبيبة، وشقيقها أحمد حلمي محمد موسى (28 سنة)، ووالدهما حلمي محمد موسى (62 سنة)، وآخر بالمعاش من أسرة أخرى، فيما أصيب كلا من نسمة ضيف الله، (24 سنة) ويوسف محمد علي (18 سنة)، بحروق خطيرة. وتوجه وكيل نيابة ببندر الفيوم، إلى مكان الحريق لمعاينة المنزل، والتعرف على الأسباب وراء اشتعال النيران في كميات الخشب، والبلاستيك الكبيرة، التي كانت في منور العقار بشارع جانبي بين شارعي الملجأ، والتجارة بحي الجون بمدينة الفيوم. وأشارت التحريات الأولية، أن مالك العقار، أقام طابقين دون ترخيص أعلى الطوابق ال4 الأولى المرخصين، ولم يخصص سلم للطوارئ طبقًا للاشتراطات الخاصة بالحماية المدنية، لتأمين السكان، وأوضح أنه محرر له مخالفتين ببناء الطابقين دون ترخيص. ونقلت سيارات الإسعاف، المتوفين ال4، والمصابين، إلى مستشفى الفيوم العام، ولم تطل آثار الحريق واجهة المنزل الخارجية على الإطلاق، ولكنه كان في "منور" المنزل.