قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الزلزال الذي حدث اليوم كان بقوة 7.7 ريختر ووقع على تقاطع عدد من الفوالق الجنوبية بالمنطقة الفاصلة بين تركيا وسوريا، وذلك نتيجة تواجد التركيب والنشاط الجيولوجي بالمنطقة، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال لم يكن كبير نسبيًا ولكن قوته كانت عالية للغاية، لافتا إلى تسجيل عدد كبير من التوابع تزيد عن 20 تابعا بقوة 6 درجات. توابع الزلزال وأضاف «القاضي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم دعاء جاد الحق عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أن التركيب والنشاط الجيولوجي بالمنطقة التي حدث فيها الزلزال نتج عنها عدد كبير من التوابع يزيد عن 20 تابعا بقوة 6 درجات أو أكبر قليلًا، مشيرًا إلى أن الشعور بالزلزال كان في منطقة الشرق الأوسط دون خسائر باستثناء تركيا وسوريا، حيث شهدتها انهيارات كثير من المباني، فضلًا عن تسجيل أعداد كبيرة من الوفيات والإصابات. إلغاء إنذار تسونامي في الحال وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أنه كان يوجد إنذار أولي حول إمكانية حدوث تسونامي، ولكن هذا غير مؤكد كون الزلزال لم يحدث في البحر، متوقعًا عدم حدوث موجات تسونامي لاحقة نظرًا لانتهاء الزلزال منذ ساعات. وتابع «القاضي»، أنه تم إلغاء إنذار تسونامي في الحال بعد التأكد وتصحيح موقع الزلزال الذي حدث داخل الأراضي التركية وليس في البحر، لافتًا إلى أن التنبؤ بحدوث الزلزال على مستوى العالم مستحيل ولكن هناك توقع نتيجة متابعة النشاط الزلزالي الدقيق، إذ أنه يكون معلوم انتظار منطقة ما لزلزال بشكل كببر نسيبا، ولكن استحالة تحديد اليوم أو الساعة.
