تركز السلطات الأمريكية، في الوقت الحالي على طرد منطاد التجسس الصيني من المجال الجوي الأمريكي، وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي، «بارك جين» ردا على سؤال حول العواقب المحتملة لهذا الحادث على الصين، إن يعتزم على البقاء على اتصال مع بكين. حادث منطاد التجسس الصيني يؤكد أهمية توافر قنوات اتصال مفتوحة وأعرب بلينكن، عن اعتقاده أن توافر قنوات اتصال مفتوحة أمر مهم، مضيفا أن حادثة منطاد التجسس الصيني تؤكد ذلك، وستحتفظ «واشنطن» بها. وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الكوري الجنوبي، أمس الجمعة، محادثات في «واشنطن»، وأكد الوزيران، هدف البلدين المتمثل في نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، وفقا لما ذكرته قناة «كيه بي إس» الكورية الجنوبية. وفي وقت سابق، نشر «المجلس الوطني لدوريات الحدود» الأمريكي تدوينة لاذعة ضد إدارة الرئيس جو بايدن بعد اكتشاف منطاد التجسس الصيني، وقال عبر «تويتر»، إن الصين تراقب الحدود عن كثب أكثر من إدارة بايدن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وكان عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وزير الخارجية السابق، «وانج يي»، أوضح في وقت سابق، خلال محادثة هاتفية مع بلينكن، أن «بكين» لا تقبل تكهنات لا أساس لها من الصحة بشأن المنطاد. وقالت وزارة الخارجية الصينية ، إن المحادثة بين «يي» وبلينكن، جرت مساء أمس الجمعة بتوقيت بكين، مضيفة على موقعها في الإنترنت، إن عضو المكتب السياسي، أشار إلى أن الصين دولة مسؤولة وتلتزم دائما بصرامة بالقانون الدولي. «بكين»: حادث المنطاد تسببت فيها القوة القاهرة وقالت وزارة الخارجية الصينية، إن «وانج يي»، بحث مع نظيره الأمريكي، هاتفيا تداعيات حادثة منطاد التجسس الصيني، وضرورة التعامل معها بهدوء ومهنية. وأوضحت الخارجية الصينية، أن حادث المنطاد تسببت فيها القوة القاهرة، مضيفة إن الحقائق واضحة جدًا بشأنه، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وأشارت وزارة الخارجية الصينية، إلى أن بعض السياسيين ووسائل الإعلام الأمريكية يستغلون حادثة المنطاد كذريعة لانتقاد الصين والتهجم عليها.
