قال الإعلامي يسري فودة، اليوم، إن صورته الشخصية الموضوعة على غلاف كتابه "في طريق الأذى" تعود لعام 2006، وأن لحيته كانت شرطًا للعبور من إحدى النقاط الحدودية بين سورية والعراق أثناء إجراء حوار مع أحد قيادات تنظيم القاعدة. وأضاف فودة، خلال حواره مع الإعلامي محمود سعد ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن صورته على الكتاب ليست مقحمة لتصنف على أنها نوعًا من الغرور، كما أنها ليست تعبيرًا عن البؤس ولا علاقة لها بما أمر به الآن، بل تعبر عن لحظات سابقة مررت بها.