أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، ضرورة تجنب الحصول على المضادات الحيوية لعلاج الأمراض الفيروسية، مشيرًا إلى أنّ الأمراض الفيروسية لا تعالج بمضادات حيوية نهائيا، «التعافي من العدوى الفيروسية تلقائيا دون الحصول على أي مضادات حيوية، إذا كنا نعاني من ارتفاع في الحرارة واحتقان بسيط أو عدوى فيروسية، نتناول أقراص خافض الحرارة التقليدية والانتظار لمدة يومين فإن الأعراض ستزول». الحصول على مضادات حيوية دون داعي له أثارا جانبية وأضاف استشاري الحساسية والمناعة خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني ولمياء حمدين، أنّ المشكلة تكمن في خوف الأم على ابنها، وتجعله يحصل على حقن، وهنا قد يتعرض الابن لضرر، لأن الحصول على مضادات حيوية دون داعي أكثر من مرة يكون له أثارا جانبية على الكبد والكلى. وأوضح أنّ فرط استخدام المضادات الحيوية يؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة والقضاء على البكتيريا النافعة التي لها دور مناعي وغذائي وتحسسي، يساعد بنسبة كبيرة على ظهور الأمراض المناعية لدى الطفل، وظهور أعراض الحساسية بصورة مبكرة سواء كانت حساسية غذائية أو ربوية. الحداد: البكتيريا النافعة لها دور هضمي مهم جدا وأكد أن البكتيريا النافعة لها دور مهم جدا لهضم الأشياء، لافتا إلى أنه بعد فترة من استخدام المضادات الحيوية، سيحدث نمو لجيل من البكتيريا مقاوم للمضادات الحيوية، فإذا أصيب الطفل بعدوى بكتيرية واحتاج لمضاد حيوي لن يكون مؤثرا معه، بسبب حدوث نوع من المقاومة، وبالتالي فإن هناك خوف عالمي من ظهور سلالة بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية في العالم كله بسبب فرط استخدام المضادات الحيوية.